فى عتمة الليل
تركت وحيدة لا احد يسأل ما بي
اوجاع دهر تحصد عمراً من قلبي و تدمرني
فلا احبه كانوا في قلبي دائماً يتذكرونني
ولا نجمة كتبت الشعر فيها تتعرف علي
أذا رحلت فلروحي الرحيل .......
فما أظن بعدها ان قلبي للحياة سوف يميل
أتالم كزهرة أضماها العطش فذبلت
و تحترق ايامي كورقة خريف و رماد ينتشر
أغمضت عيني و رأيته في مخيلتي
كأنه سحابة أطفت النور في و بعدها تندثر
غبار اتنفس فضاق صدري به ................
ام هذا ما أشعر به لحظة عودته إلي