24 ساعة فى اليوم .. يكون النهار شاردا ما بين اكل وشرب وغفلة ونزهة فينقضى النهار وياتى الليل ليخيم على رؤوس العباد ...
فيخلد كل منهم لمضجعة ... فتهدا الاصوات وتنام العيون ... وتبقى قلة لم تنم ...
بقوا فى جفوة مع مضاجعهم فتسالت : اهم الذين يقول عنهم الله تعالى { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا } صدق الله العظيم
فتتبعت اثارهم الى ان توصلت الى محط اقدامهم فما ان وصلت حتى تعجبتت !! الهذا يستحق المضجع الجفاء ؟ فقد جعلوا لياليهم حمراء تدور بايدهم كؤوس الخمور ؟
وتتقلب اعينهم بين الافلام الاباحية التى يسمونها { ثقافة جنسية } وهناك من يزرق سموما فى عروق دمة وقد اصبح بعضهم اسوا حالا يتزاوجون بالجنس المثلى !
هذا غير انشغال الهواتف بكلمات الحب والعشق بين الجنسيين
وترك العيون تتجول فيما بين صفحات الانترنت وتبادل الكلام الفاحش وبعضهم اصبح متفرغ تمام التفرغ فيعرج على البحر
ويتكسع بدراجتة النارية حاملا معة فتاة بينها وبين التعرى شعرة واحدة ...
هذا غير ارتجاج جدران المنازل بالاغانى الصاخبة ؟!! ابهذا يكون سهر الليالى ؟ اهكذا قليلا من الليل ما يهجعون ؟
اتتجافى فى الجنوب عن المضاجع لنتحول من الانسانية الى ما دون الحيوانية ؟
انقف امام ابواب السماء المفتوحة فى هذة اللحظات بهذة الاعمال ؟ الا نستحى ان سيدا جليلا فى هذة الساعات يبكى خوفا من الله ويدعو لنا جميعا ونحن نقابلة بهذة الاعمال ؟
وهذة الذنوب !! ام ندعى اننا نحب الامام المهدى علية افضل الصلاة والسلام ؟ وكيف نحبة ولم نحترم وجودة بيننا ... ؟
الم يحن الوقت لان نصلح من اعمالنا لعلمنا ان صحائفنا تعرض على الاماام مرتين ؟؟
متى نتذكر امامنا ونرتدع من الذنوب ؟ الم يدرك ذلك القلب القاسى ان قلبا حنونا مثل قلب امامنا يرعانا ويتفقد احوالنا ؟
فاما السهاد مع الامام علية السلام فى رحاب الله والا فالافضل السبات الى ان تباغتنا الى ان تباغتنا صفعة الموت