اريد ان اكون اختا لك هل توافق
اريد ان احكى معك عن حالى
اريد ان افضفض معك لانى ارتاح معك ولكن لا اريد ان اغضب ربنا منى
فيكون كلامنا فى الحدود ولا يخرج عن الحدود
اريد ان اخذك اخا لى احكي له عما يضايقنى
هل توافقنى فى كلامى
نعم اوافقك وانا اريد ان احكى معك
لانى برتاح لما بحاكيكى
خلاص اتفقنا
مرت الايام واليالى وقعدنا نحكى
وبدا يدخل فى تفاصيل تضايقنى
وبدا يحكى كلام وحكايات اشمئز منها
ولكن اوقفته وطلبت منه عدم تكرار هذه المواقف والا سوف انسحب
فوافق وعاهدنى عدم تكرار هذه الكلمات ثانيه
على الرغم من انى كنت حاسه ان ربى غضبان عليا
ولم اعرف ازاى ابعد ولم انطق معه بكلمه تغضب ربنا
بل بالعكس كنت عامله لكل كلمه حساب
ولكن شعورى يراودنى ان اكلمه
ويقول لى انتى لم تفعلى الخطا فكلميه
وفعلا كنت اكلمه وكنت حاسه انى بعمل شىء غلط
ولكن لم يكن بوعده وكرر هذه الكلمات
ولكن لم استطع تحمل هذه المواقف المخزيه
وانسحبت ولم اريد ان اكلمه ثانيه
وفضل ضميرى يؤنبنى كيف فعلت بنفسى هذا
كيف ومع انى لم ارتكب خطا فى نفسى ولكن كنت
حاسه ان ربنا مش راضى على الى بعمله
وابتعدت تماما عنه وعن كلماته ولم اعد اكلمه ثانيه
ولكن ذات ليله حلمت به وحسيت ان فى شىء بياخدنى اليه
ورفعت التليفون وكلمته
وقال لى انى احبك ولا استطيع ان
ابتعد عنك
فقلت له اننا اتعهدنا على الاخوه
فكيف تحبنى انت بالنسبه لى اخ ولا اكثر من ذلك
فقال لى انا اتعلقت بك ولم استطع ان اتركك
حرام عليكى حرام
فقلت له حرام الى انت بتعمله وانا ندمانه على
طلب الاخوه من شاب وكان لازم اطلبها من فتاه
مثلى فقال لى انا لا استطيع العيش من دونك
فقلت له كفى حرام عليك
انا ربنا غضبان عليا بسببك وانت الذى ابعدنى
عن ذكر الله
وقفلت معه التليفون ولكن لم يتركنى بحالى
فجاء الى بيتى ووقف فى الشتاء
والمطر يشتدد والبرق والرعد
[b][b][size=21][/b][/size][/b]
فقلت له ماذا تنتظر
قال لى انتظرك
حتى انظر اليك نظره واحده فقط لاغير
انظر الى جمالك الذى خلقه الله فى احسن صوره
انظر الى عيونك التى تشرق كشروق الشمس
انظر الى خدودك التى تحمر خجلا
فقلت له وماذا بعد حرام عليك الى بتعمله
قال لى الم تصدقى انى احبك احبك
اكثر من حياتى
فقلت له انا هريحك انا مرتبطه عاطفيا
ولم يستطع قلبى ان يحب غيره
فاندهش ولم ينطق سوى كلمه واحده
لا
ولم اراه ثانيه امامى
[b][b][size=21][b][size=21][/b][/size][/b][/size][/b]
هل توافقونى على ردى له ام لا
هذه قصه من خيالى فعلا
وبقلمى
اتمنى انها تنال اعجابكم