أنا لستُ جميلةَ كما تتصورُني
قوامي ليس من النوع الذي له تنحني
نحيلةٌ، واللون الورديْ اختفى من جسدي
تعبٌ استفاض بي بعد صراعٍ مضني
شَعري فقد رونقهُ ولمعانه المُغري
أَدْركْت بعض التجاعيد طريقها إلى وجهي
مرضٌ لم يزل يُساكِنُني
ينتهِكُ كلَّ جُزءِ مني،
ما عادت صوري تُشبِهُني
إلاّ ذلك البريقُ في عيْني
إبتسامتي التي يوماً لم تخذُلني
واملُ أبى إلاّ أن يصادِقني،
إرحل أن كنْتَ لا تزال تنتَظرُني
لا أظن إن أتيْتُك، ستمسِكُ بيْدي
فعشقُ الروح يحيا فقط في الكُتُبِ
وروحي تحيا بك... الى ان نلتقي.