عدد المساهمات : 13493 نقاط : 22734 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
موضوع: الأهلى والزمالك.. لسه الأمانى ممكنة الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 8:58 am
كل التوقعات الكروية والغير كروية تنحاز بشكل كبير أن يفوز الزمالك على الأهلى فى قمة الخميس القادم فى نهاية الدور الأول لمسابقة الدورى.
نعم الفوز بات وشيكا أو قريبا من العتبة البيضاء بعد حالة التدهور الغير مبرر للاعبى الأهلى أمام المقاولون.. إلا أن رفض الاستهانة بالشباب فى بداية المباراة والاعتماد على الحرس القديم هو ما بات مزعجا للجماهير الأهلاوية، فعلى سبيل المثال عندما أصيب محمد فضل مهاجم الأهلى كنا نأمل أن يشارك عفروتو أو أحمد شكرى بدلا من بركات الذى لعب بدلا من فضل.. ليس تقليلا والعياذ بالله فى إمكانيات ومهارات بركات التى لا ينكرها جاحد، ولكن لأنه بعيد عن الملاعب منذ أكثر من ثلاث مباريات، ويحتاج إلى ظروف أفضل فى مباراة تكون نتيجتها محسومة لصالح الأهلى.
ولذا فقد ضل الفريق الطريق إلى المرمى بعدما اعتمد المدير الفنى المظلوم زيزو مع الثالوث جدو وتريكة وبركات كمهاجمين، وبالطبع لا يوجد خطوط إمداد من وسط الملعب لهذا الثالوث علاوة على عدم إجادتهم اللعب بالرأس فى الكرات العرضية القليلة التى تأتى من الأجناب سواء من أحمد فتحى أو سيد معوض الذى ما زال يحتاج إلى مساعدة، وتدعيم ليعود إلى مستواه السابق.
وإذا كان الأهلى بعد تعادله مع المقاولون قلت فرص فوزه بالدورى نظريا.
إلا أن الكرة وحركتها وتركيبة الزمالك النفسية المعقدة التى ينفرط عقدها فجأة، وبدون أى مبررات أو جينات، يجعلنا نؤكد أنه ليس بتعادل الأهلى مع المقاولون العرب قد تم حسم هذه البطولة، وليس معنى تفوق الزمالك وتصدره مسابقة الدورى أن الأهلى قد خرج رسميا من المسابقة، ولكن أؤكد أن الأمانى مازالت ممكنة، ومازال الأهلى يملك الفرصة لكى يعود إلى القمة ولا يحتاج ذلك إلى أن يعاد التفكير مرة أخرى فى منهج إدارة الأهلى التى ظلمت النجم الخلوق عبدالعزيز عبدالشافى بأن حددت له المدة التى سيتسلم فيها وظيفة مدير فنى، وجاء شبح مانويل جوزيه الذى تعاظم وتزايد، وتناقلت الصحف، والفضائيات تأكيدات اقتراب مانويل جوزيه من القلعة الحمراء.
أزعم أن تلك البلبلة أثرت بشكل كبير على الجهاز الفنى واللاعبين أيضا، وبالتحديد الغاضبين من جوزيه والذين لا يشعرون بالأمان والراحة معه، وربما جاءت إصابة محمد فضل فى الشوط الأول بسبب هذا القلق نظرا لعلاقاته المتوترة مع البرتغالى جوزيه.
وعموما أرى أن النظريات والحسابات والاحتمالات تسقط سريعا فى هذه المباراة.. لأن هناك حسابات وتجهيزات نفسية وعوامل كثيرة تساهم فى إحياء وولادة حالات الفوز، ولذا فأؤكد أن الأهلى مازال قادرا على ردع التفوق الأبيض الذى يملك نظريا كما أكدنا عوامل الفوز، ولكن الجينات والتركيبة الوراثية للنجوم الحمر، ربما يكون لها رأى آخر فى استاد الكلية الحربية يوم الخميس القادم.