جوهرة الروح ....
عدد المساهمات : 1976 نقاط : 2743 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 07/12/2011
| موضوع: مصلى // اعضاء الملكة سما الأربعاء فبراير 01, 2012 6:50 pm | |
| | |
|
الملكة سما
صـــاحبة المـنتدى
عدد المساهمات : 13493 نقاط : 22734 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
| موضوع: رد: مصلى // اعضاء الملكة سما الأربعاء فبراير 01, 2012 7:04 pm | |
| روعه بجد طرحك سمر جزاكى الله كل خير وانا ليه عودة معكى تقبلى مرورى | |
|
الملكة سما
صـــاحبة المـنتدى
عدد المساهمات : 13493 نقاط : 22734 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
| موضوع: صور تعليم اطفال كيفية الوضوء تعليم الوضوء بالصور للاطفال الأربعاء فبراير 01, 2012 7:10 pm | |
| | |
|
الملكة سما
صـــاحبة المـنتدى
عدد المساهمات : 13493 نقاط : 22734 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
| موضوع: رد: مصلى // اعضاء الملكة سما الأربعاء فبراير 01, 2012 7:17 pm | |
| | |
|
جوهرة الروح ....
عدد المساهمات : 1976 نقاط : 2743 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 07/12/2011
| موضوع: رد: مصلى // اعضاء الملكة سما الأربعاء فبراير 01, 2012 7:19 pm | |
| سمسمتي جزانا الله واياكي كل الخير اسعدني مرورك واسعدي انتقائك لاول عمل قبل شروعنا للصلاة
مشكووووووووووووووووورة | |
|
الملكة سما
صـــاحبة المـنتدى
عدد المساهمات : 13493 نقاط : 22734 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
| موضوع: رد: مصلى // اعضاء الملكة سما الأحد يناير 06, 2013 1:49 pm | |
| كيفية صلاة الاستخارة ماهي الاستخارة ؟ الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك . وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ . وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري) حكمها : أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث .. متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟ فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم. قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة : والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟ دعاء صلاة الاستخارة عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166) كيفية صلاة الاستخارة ؟ 1- تتوضأ وضوءك للصلاة . 2- النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها . 3- تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) . 4- وفي آخر الصلاة تسلم . 5- بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء . 6- في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ . 7- تم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى آخر الدعاء . 8- وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ . تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء . 9- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . 10- والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه . طرق الاستخارة : الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون . الطريق الثاني :استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى :{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر} وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح . ما هو المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ أختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح ما رجحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله –شرح رياض الصالحين – أن الاستخارة تقدم أولاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ …إلى أخره ) ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر ، فاستشر ، ثم ما أشير عليك به فخذ به وإنما قلنا : إنه يستخير ثلاث مرات ، لأنه من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً ، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبين له للإنسان خير الأمرين . شروط الاستشارة (الشخص الذي تستشيره) : 1- أن يكون ذا رأي وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع . 2- أن يكون صالحاً في دينه ، لأن من ليس صالحا ً في دينه ليس بأمين وفي الحديث ، عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ ) لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ، ويشير بما فيه الضرر ، أو يشير بما لا خير فيه ، فيحصل بذلك من الشر ما لله به عليم . أمور يجب مراعاتها والانتباه لها : 1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً . 2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة . 3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة . 4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ . 5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي (أي الأوقات المنهي الصلاة فيها)، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر . 6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة . 7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه . 8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة . 9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك . 10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة . 11- لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند حدود النص . 12- لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنت معينه أو شراء سيارة معينه ترغبها أو غير ذلك ) بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا وإلا فلا يكون مستخيرا لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة 13- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة . 14- لا يستخير أحد عن أحد . ولكن ممكن جدًا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير ، في أي وقت وفي الصلاة .. في موضعين : الأول: في السجود . الثاني: بعد الفراغ من التشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية 15- إذا شك في أنه نوى للاستخارة وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة . ثم يأتي بصلاة جديدة للاستخارة 16- إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكل واحدة استخارة ؟ .. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس . 17- لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات . 18- لايجوز الاستخارة بالمسبحة أو القرآن (كما يفعله الشيعه)هداهم الله ، وإنما تكون الاستخارة بالطريقة المشروعة بالصلاة والدعاء . فائدة : قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ). وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده . وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره . فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .
| |
|
الملكة سما
صـــاحبة المـنتدى
عدد المساهمات : 13493 نقاط : 22734 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
| موضوع: رد: مصلى // اعضاء الملكة سما الأحد يناير 06, 2013 1:54 pm | |
| كيفية صلاة الجماعة لا تختلف صلاة الإمام عن صلاة المنفرد بجميع تفاصيلها، وإن اختلفت عنه في بعض الأحكام، وذلك كمثل ما تقدّم من جواز اعتماد الإمام الشاك في عدد الركعات على المأموم الحافظ، وكمثل اكتفاء الإمام بأذان المأموم وإقامته، ونحوهما. وأمّا صلاة المأموم فهي تختلف شيئاً ما عن صلاة المنفرد، وسنبين هنا ذلك في مسائل:
م ـ 873: إذا نوى المأموم وكبّر بعد تكبير الإمام تكبيرة الإحرام والإمام يقرأ، فليس عليه أن يقرأ الفاتحة والسورة، بل يتحمّل الإمام عنه هذا الواجب، وكذلك الأمر في الركعة الثانية، وأمّا سائر أجزاء الصلاة فإنَّ المأموم يأتي بها بنفسه كما لو كان منفرداً ولا يعول فيها على الإمام.
وكما يتحمّل الإمام القراءة إذا دخل المأموم في الجماعة والإمام يقرأ فإنه يتحمّلها ـ أيضاً ـ إذا كبّر المأموم قبيل انتهاء الإمام من القراءة أو بعد انتهائه منها، في الركعة الأولى أو الثانية، فإنه يهوي راكعاً معه بدون قراءة، وكذلك الأمر فيما إذا كبّر والإمام راكع فإنه يهوي إلى الركوع ويلتحق بالإمام دون أن يتريث واقفاً ليقرأ، بل يكتفي بقراءة الإمام. وهكذا.
وكلّما كان الإمام في حالة القراءة فإنه يجب على المأموم في الصلاة الجهرية ترك القراءة مع الإمام إذا سمع قراءته ولو همهمة، حتى لو قصد المأموم بترديد الآيات مع الإمام مجرّد ذكر اللّه تعالى، بل الأحوط وجوباً ترك ذكر اللّه بغير الآيات من الأذكار، فإن لم يسمع صوت الإمام جازت له القراءة فضلاً عن الذكر ولكن إخفاتاً، وإن كان الأفضل الصمت. وأمّا في الصلاة الإخفاتية فيجب ترك قراءة الحمد والسورة ويجوز له الذكر والتسبيح والصلاة على النبيّ وآله صلّى اللّه عليه وآله.
م ـ 874: كما يصح من المأموم أن يدخل في أول ركعة للإمام فإنه يصح له أن يدخل والإمام في الركعة الثانية، فيكبّر ويدخل في الجماعة وتسقط عنه القراءة ويجرى عليه نفس ما تقدّم آنفاً، غير أنَّ هذه هي ركعته الأولى بينما هي الركعة الثانية للإمام، فإذا قنت الإمام بعد القراءة باعتبارها ركعة ثانية له استُحِبَّ للمأموم أن يتابعه في ذلك، فإذا رفع الإمام رأسه من السجدة الثانية فيها جلس يتشهد، وأمّا المأموم فليس عليه أن يتشهد لأنها ركعته الأولى، ولكنَّه مع هذا يستحب له أن يجلس جلسة غير مستقرة كمن يهمّ بالنهوض ويتشهد متابعة للإمام، حتى إذا قام الإمام إلى ثالثته قام المأموم إلى ثانيته، وهنا تجب على المأموم قراءة الفاتحة والسورة، ولا يتحملهما عنه الإمام لأنَّ الإمام إنما تعوض قراءته عن قراءة المأموم إذا كان هذا الإمام في الركعة الأولى أو الثانية.
ولا بُدَّ للمأموم في هذه الحالة أن يخفت بالقراءة ولو كانت الصلاة مما يَجهرُ فيها المنفرد، وإذا قرأ المأموم في هذه الحالة الفاتحة وركع الإمام، فخشي المأموم أن تفوته متابعة الإمام في الركوع إذا قرأ بعض السورة، تركها وركع، وإذا كان يقرأ الفاتحة وركع الإمام وخشي المأموم أن تفوته المتابعة في الركوع إذا اكمل الفاتحة فلا يسوغ له أن يقطعها، بل يكملها برجاء أن يدرك الإمام فإن رفع الإمام رأسه قبل أن يدركه في ركوعه انفرد بصلاته عنه وقرأ السورة بعدها وركع، وإذا أتـم المأموم الفاتحة وأدرك الإمام راكعاً واصل صلاته مع الإمام، حتى إذا فرغ مع الإمام من السجدة الثانية كان عليه أن يتشهد لأنه في الركعة الثانية، فيتخلّف عن الإمام قليلاً ويتشهد ويسرع بالنهوض ليتاح له أن يأتي بذكر التسبيحات ويتابع الإمام في ركوعه، وبذلك يكون هو في الركعة الثالثة وإمامه في الرابعة، فإذا اكملا هذه الركعة جلس إمامه يتشهد ويسلم بينما يكون بإمكانه هو إمّا أن يغادر الإمام جالساً وينهض للرابعة، أو يبقى جالساً متهيئاً للنهوض ويتشهد معه من باب الذكر للّه تعالى، فإذا شرع الإمام بالتسليم قام إلى الركعة الرابعة وأكمل صلاته منفرداً.
م ـ 875: يصح للمأموم أن يدخل في الجماعة والإمام في الركعة الثالثة، وذلك على صورتين: الأولى: أن يكبر والإمام لا يزال واقفاً، وعليه في هذه الحالة أن يعرف مسبقاً أنه قادر على أن يقرأ الفاتحة والسورة، أو الفاتحة على الأقل، قبل أن يرفع الإمام رأسه من الركوع، وذلك كي لا يفوته بعض الركوع معه. والثانية: أن يكبّر والإمام راكع، فتسقط عنه القراءة نهائياً ويهوي إلى الركوع مباشرة. ويسوغ للمأموم أن يقنت في ركعته الثانية التي هي رابعة الإمام إذا أمهله الإمام، وعندما يجلس الإمام ليتشهد ويسلم في الركعة الأخيرة يجلس المأموم ليتشهد لركعته الثانية ثُمَّ يواصل صلاته منفرداً. وبنفس الصورتين يتمكن المأموم أن يدخل والإمام في الركعة الرابعة، ولكنَّه حينئذ غير ملزم بأن يتشهد مع الإمام، بل له أن ينهض لإكمال صلاته حالة تشهد الإمام لإنهاء صلاته.
م ـ 876: إذا وصل الإنسان إلى الجماعة والإمام قائم فكبّر والتحق بها، ولكنَّه لم يعلم هل أنَّ الإمام في الركعة الأولى أو الثانية لكي تسقط عنه القراءة، أو في الركعة الثالثة أو الرابعة لكي يجب عليه أن يقرأ إخفاتاً، جاز له أن يقرأ الحمد والسورة إخفاتاً من أجل هذا الاحتمال، فإن تبيّن أنَّ الإمام في الثالثة أو الرابعة فقد أحسن صنعاً وصحت صلاته، وإن تبيّن أنه في الأولى أو الثانية لم يضره ما قرأ وصحت صلاته أيضاً. | |
|