إلى من ملك...فؤادي...واحتوى مشاعري...
إلى من تعلمت منه...ابجدية الحب...وصوغ الكلمات...إلى من امسك يدي
الصغيرة لأاكتب الف ..باء الحب ....
إلى من علمني...العشق كما يتعلم العصفور ..إلى الطيران..
إلى حبيبي....وحبيبي.....وحبيبي....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا إسما منقوشا في خفقات قلبي..يردده كخفقةٍ لا إرادية...
يا رسما منحوتا في اعماقي....مستقرا..في كياني...
يامن سكن في قلبي وابى الرحيل....
حبيبي..
لو اكتب هذه الكلمة...على كل اوراق الدنيا..لو ارسمها على كل جدران العالم...
لما استطعت...ان افرغ مشاعري...فيها ....ولك
يكفي ان اقولها لك لتشعر بها..
احببتك....واطمئن قلبي حينما عرف ان العقل قبل هذا الحب وضل فرحا راضيا بهذا القرار....
احببتك وكان حبي قد تعدى مرحلة الحب إلى الوله....استوطنتني حتى لم اجد لنفسي مكانا...فيه نفسي...
قتلني التعطش إلى الحب..وكنت انت وحدك...من امتلك هذا القلب....وحدك...
صرت رفيق الدرب....وحدك من علمني الحب...
انت لم تحبني...؟؟؟
على الاقل ليس كما احبك....
انت اردت إمتلاكي...
.الوظيفة...
السيارة...
البيت....
السيجارة....
الانثى الدافئة والممتلئة حبا وحنانا.....
التي تسمعك اجمل مالديها....دون ان تتكرم عليها بكلمتك المعهودة وحشتيني...
ورضيت ان يكون لي هذا الجزء الصغير ...من حبك...حتى انعم بوجودك.الكبير.في حياتي
من....قال ان الحب...مع الايام....يفتر...إن حبي ضل يكبر ويكبر....
حتى معاد عن بعد يصبر....إلا في روضة القبر.....
وغفوت..في حلمي معك ...غفوة الطير...
غفا قلبي الحالم...في ذكراك....غفنا بين احضان الوداع.....
وعندما استفاق !!!
علم انه يحلم....
ايقضته رياح الاسى...فهل يغفو الحائر المعذب....
إنها...ليست غفوة...إنه فقدان للشعور....
عندما...يشتد بنا الالم نخرج من مرحلة الشعور....وليتني عندما خرجت...
لم اعد....ليتني فقدت ذاكرتي...فافقد فيها حبك الذي صيرني لك ....لعبة تلهو بها
كطفل..فإذا ما مللت رميتها دون ان تنظر لدموعها التي تودعك....
التي تبكي وداعك....دما...فلو التفت ولو قليلا للوراء
لرأيت دموع اللعبة ....وقد كتبت احبك....بدمها