عندمــا نسافر بعيداً حيث الهــدوء التــام
نــرى من حولنــا في صمـــتٍ محيــّر
نـــرى وجوهــم وقد غطاهــم الهــم
نود سؤالــهم ماهي قصتــهم الأليــمه
ولكــن نخاف من دموعهــم وجروحهــم
ونظــل في حيــره لمـاذا سكــن الهم داخلــهم
] شخــص أحب له فتـــاه]
ورســم أحلامـه معهــا
ولكـن جاء اليـوم الذي يقال له يوم الفـراق
فهـي الآن تسكن في بيت زوجـها
ويظـل المـحب في صمـت وصدمـة من الواقع
[ شخـص أحب له فتـاه ]
وبات الليل يحلـم بمحـبوبته
وهي لاتعلم مايدور في خاطره
فجـأه تنفجـر الصاعــقه وهـي
أن محبوبتـه تعــشق أخيـه
وكذلك يظـل الصمـت فما بإمكانـه أن يفعـل !
[ شـخص أحـب له فتـاه ]
وينتظـرها عند باب منــزله
ويراقـب حركاتها من بعيـد
وجاء لخطبتـها وعاشـا في حـب وسعاده
ولـكن جاء اليــــوم المكتوب
لتذهـب روحـهـا الى بارئها
اليـوم الذي يأخذ الله أمانـته
ويظل الـزوج في صدمـة الواقـع
بالأمس كنت أقول لهـا لن أفـارقك أبداً
واليـوم تذهب دون رجــوع
ويظـل الإشـتياق لتلك الهمسـات في صمـت قاتـل
[ شـخص أحب له فتـاه ]
وظنّ إنه هنـا يسـكن الحــب الحقيـقي
يكـمل مشـوار حبـه الوافـي
ويصدم بخــيانـة محبوبتـه
فهـي كانت بالأمس تقول له أحــبك
ولـكن اليوم تعــشق صديـقه
يظـل العاشـق في صدمـة الخــيانه
] شخــص أحـب له فتـاه ]
ولـكن كان حــبه في صمـت فإنه يخشـى من الـبوح
ويخـــشى من ردة الفعــل
وظـل الصمــت ويظـل الحـــب في داخل القـلب
الى أن يذهـب كل منها الى طريـق مختـلف
هؤلاء في هــدوء تام جداً ولكن في داخلـهم انفــجار
وما أدراك بانفــجار الحـب الصامـت
يحـبس دمعـاته ويعيـد ذكريـاته ويقـول
ليتـني عشــت وحيـداً في عالـم
فيـه الحــب معدوم
//
~