هل تستطيع أن تقرأ هذا الموضوع دون أن تدمع عينك ؟!
*
*
*
*
*
*
إبني العزيز ابنتي العزيزة
عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً ..
أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي
إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن أرتدى ملابسي بمفردي
تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء .
إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات
لا تضجر منى لا تقاطعني .... وأنصت إلىّ وتحمل تكرار أسألتي
عندما كنت صغيراً يا بني .. كنت دائماً تكرر وتسأل وأنا أجيبك بصدر رحب
إلى أن فهمت كل شئ .
عندما تراني لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا الحديثة
فقط ... أعطنى الوقت الكافي ... ولا تنظر إلى بأبتسامة ماكرة وساخرة
تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ... كيف تأكل
كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم ... كيف تواجه الحياة .
عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي ...
أعطنى الوقت الكافي لأتذكر
و إذا لم أستطع .... لا تفقد أعصابك ... حتى ولو كان حديثي غير مهم
فيجب أن تنصت إليّ ..
إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه
عندما أجوع سوف آكله .
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة
أعطني يدك ... بنفس الحب و الطريقة التي فعلتها معك
لتخطوا خطوتك الأولى .
عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه أنني مشتاق للقاء الله
فلا تحزن ولا تبكى فسوف تفهم في يوم من الأيام
حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الأنتهاء .
وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت
دائماً أريد أفضل الأشياء لك ... وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق
ساعدني على السير ...
ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر
مثلما فعلت معك دائماً .
أعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام
أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي
فيجب أن تكون بجانبي وبقربي ...
وتحاول أن تحتويني
مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة
أحتضني كما أحتضنتك وأنت صغيراً
أحبك يا أبني العزيز
والدتك
هل تستطيع أن تقرأ هذا الموضوع دون أن تدمع عينك ؟!
*
*
*
*
*
*
إبني العزيز ابنتي العزيزة
عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً ..
أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي
إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن أرتدى ملابسي بمفردي
تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء .
إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات
لا تضجر منى لا تقاطعني .... وأنصت إلىّ وتحمل تكرار أسألتي
عندما كنت صغيراً يا بني .. كنت دائماً تكرر وتسأل وأنا أجيبك بصدر رحب
إلى أن فهمت كل شئ .
عندما تراني لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا الحديثة
فقط ... أعطنى الوقت الكافي ... ولا تنظر إلى بأبتسامة ماكرة وساخرة
تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ... كيف تأكل
كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم ... كيف تواجه الحياة .
عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي ...
أعطنى الوقت الكافي لأتذكر
و إذا لم أستطع .... لا تفقد أعصابك ... حتى ولو كان حديثي غير مهم
فيجب أن تنصت إليّ ..
إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه
عندما أجوع سوف آكله .
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة
أعطني يدك ... بنفس الحب و الطريقة التي فعلتها معك
لتخطوا خطوتك الأولى .
عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه أنني مشتاق للقاء الله
فلا تحزن ولا تبكى فسوف تفهم في يوم من الأيام
حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الأنتهاء .
وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت
دائماً أريد أفضل الأشياء لك ... وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق
ساعدني على السير ...
ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر
مثلما فعلت معك دائماً .
أعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام
أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي
فيجب أن تكون بجانبي وبقربي ...
وتحاول أن تحتويني
مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة
أحتضني كما أحتضنتك وأنت صغيراً
أحبك يا أبني العزيز
والدتك