أيها الرجل ...كن حنونا عليها
فرض الله على الازواج حقوقا تجاة ازواجهم فمن
حفظها وحافظ عليها، فقد حفظ وصية النبي صلى الله عليه وس في اهله ،
حيث قال صلى الله عليه وسلم: "استوصو بنساء خيراً"
فعلى الزوج أن ينظر إلى زوجته على أنها سكن له
، تركن إليها نفسه ، وتكمل في جوارها طمأنينته ، وترتبط بالحياة الكريمة معها سعادته ، فهي ليست أداة للزينة
، ولا مطيَّة للشهوة ، ولا غرضاً للنسل فحسب ، بل هي تكملة روحية للزوج ،وإلى هذا يشير القرآن الكريم في قوله تعالى
: " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة "
، وحين ينظر الزوج إلى زوجته بهذا المنظار الجميل يزول من طريق الحياة الزوجية كل ما يشوبها من أشواك وعثرات
، ومشاكل وهفوات .
وإذا رأت المرأة من زوجها الاستهتار والاستخفاف بحقوقها
، تنكد عيشها ، وتنغصت حياتها ، حتى ربما أنها لا تستطيع أن تقوم بعبادتها على وجهها
، لما ينتابها من الوساوس والخطرات ، وبما تشعر به من الذل والاضطهاد والأذية
، ولذلك قال العلماء : إن إضاعة حقوق الزوجات أعظم من إضاعة حقوق الأزواج
، فظلم النساء في حقوقهن عظيم ، والمرأة إذا ظُلمت ، ضاقت عليها الأرض بما رحبت
، فلا مفر لها إلى الله ، وشكواها إلى الله .
إن المرأة لا تحتاج في حياتها إلاّ لثلاثة أمور
هي: النظرة، واللمسة، والكلمة،والاحساس
وحنان الرجل يصنع الكثير في حياة المرأة
وكلما كان الرجل صادقاً في تعامله مع الآخرين يزداد ثقة ومحبة في نظر المرأة ومخافة الله
في كافة أمور حياته هى أقصر طريق الى قلب المرأة احفظ الله يحفظك,
واتق الله في كل إمرأة تجد لك مخرجا من كل ضائقة
