قلب عاشق ....
عدد المساهمات : 3082 نقاط : 5098 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/01/2011 العمر : 38
| موضوع: في واقعة الهجوم المسلح علي قسم روض الفرج البلطجية نصبوا كمينا للشرطة ببلاغ كاذب الخميس أكتوبر 20, 2011 2:06 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريدة الملكه سما الاخبارية
اخبار محلية
الخميس 20/10/2011 باشرت نيابة حوادث شمال القاهرة تحقيقاتها في واقعة الهجوم المسلح علي قسم شرطة روض الفرج, مما أسفر عن إصابة ضابطين وثلاثة مواطنين ومقتل مسجل خطر, حيث انتقل فريق من وكلاء النيابة إلي مستشفي الشرطة لسؤال المصابين, الذين أكدوا أن المسجل خطر القتيل نصب لهما كمينا عندما زعم أحد أقاربه للضباط داخل القسم بوجود حادث انتحار داخل مسكنه, وعندما توجهت قوة من الشرطة إلي مكان البلاغ أمطرهم الجاني وأسرته بوابل من الرصاص انتقاما منهم لاستيلائهم علي السلاح الآلي الخاص بالمتهم في اليوم السابق لمهاجمة قسم روض الفرج, وأمرت النيابة, بإشراف المستشار وائل حسين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة, بتشريح جثة القتيل لبيان سبب الوفاة وسرعة القبض علي مجموعة من المتهمين كشفت التحريات تورطهم في الشروع في قتل الضباط ومهاجمة القسم بالأسلحة الآلية وزجاجات المولوتوف. كشفت التحقيقات التي باشرها فريق من وكلاء نيابة حوادث شمال القاهرة عن قيام مسجل خطر بإشعال فتيل المعركة قبل الهجوم المسلح علي قسم الشرطة بيومين, عندما حاول بمعاونة عدد من أقاربه الاستيلاء علي قطعة أرض فضاء مملوكة لأحد الأشخاص بالقوة وحاولوا إقامة أكشاك خشبية عليها لإثبات ملكيتهم لها, مما دفع أصحاب الأرض إلي الاستعانة بقوات الأمن داخل قسم شرطة روض الفرج وتوجهت قوة من القسم لإخلاء قطعة الأرض من البلطجية وتمكنت المباحث من ضبط أحد المتهمين وبحوزته سلاح آلي غير مرخص, إلا أن أقاربه أطلقوا النيران علي قوات الشرطة ومكنوا المتهم من الإفلات من أيدي الشرطة بالقوة, ولكنهم فشلوا في الاستيلاء علي السلاح الآلي الذي كان بحوزته. وانتقلت النيابة إلي مستشفي الشرطة, حيث يرقد النقيب أحمد عبدالوهاب والملازم أول أحمد عبدالمعطي, اللذين أصيبا في الهجوم المسلح علي قسم الشرطة, حيث أكدا أن أسرة المتهم قررت النيل من ضباط قسم شرطة روض الفرج لنجاحهم في الاستيلاء علي السلاح الآلي الذي كان بحوزة المتهم ودبروا خطة شيطانية, حيث توجه أحد الأشخاص لقسم شرطة روض الفرج واختلق قصة وهمية بأن شقيقه الأكبر أشعل النيران في نفسه وفارق الحياة منتحرا. وتوجهت علي الفور قوة من قسم الشرطة إلي مكان البلاغ وفوجئوا بالأعيرة النارية تطلق عليهم من كل مكان من أعلي أسطح المنازل ونوافذ الشقق وتبادل الطرفان إطلاق النيران ولاذ الضباط بالفرار واحتموا داخل قسم الشرطة. وأضافت التحقيقات التي باشرها المستشار وائل حسين, المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة, أن قوات قسم الشرطة استعانت بقوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية عندما حاصر البلطجية قسم الشرطة اعتراضا علي مقتل أحدهم والذي أشعل فتيل المعركة قبل الواقعة بيومين وراحت أسرته وأصدقاؤه يطلقون النيران وزجاجات المولوتوف علي القسم, مما أسفر عن إصابة ضابطين, ولم تستطع النيابة سؤاله لسوء حالته الصحية وأمر المستشار وائل حسين بتشريح جثة المجني عليه وتكليف المباحث بسرعة القبض علي عشرة متهمين تبين إشعالهم للأحداث وتبين أن الجناة قد حطموا سيارتين خاصتين بالضباط, كما تم تحطيم سيارتين أخريين إحداهما تاكسي لمواطن تصادف وجوده بالشارع في أثناء المطاردة وتحطيم سيارة ملاكي أخري خاصة بأحد المواطنين وقد أصيب ثلاثة مواطنين تصادف مرورهم في أثناء تبادل إطلاق الرصاص بالشارع, هم: سيد حجازي ورامي عبدالغني ومحمد كمال توفيق وتم نقلهم إلي مستشفي الساحل لتلقي العلاج. وفور إخطار مديرية أمن القاهرة بالأحداث, تم الدفع بأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي بالتعاون مع قطاع الأمن العام, وقد تمكنت مباحث القاهرة بإشراف اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة من تحديد هوية متزعمي الهجوم علي القسم.. وتبين أنهم هشام عبدالفتاح وأحمد أبوقورة وأحمد صابر وتواصل أجهزة الأمن بقيادة العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية جهودها للقبض عليهم وتسليمهم إلي النيابة | |
|