الملكة سما
صـــاحبة المـنتدى
عدد المساهمات : 13493 نقاط : 22734 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
| موضوع: قصه حقيقيه يرويها احد الاشخاص السبت سبتمبر 24, 2011 6:44 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم غيابي طويل لأني مشاغلي طويلة ولا أخفيكم أنني في بداية شهر صفر أنتقلت من مدينة جدة الى المدينة المنورة لشيء يتعلق بالجن وسوف أذكر التفاصيل كما هي طبعا والحمد لله أولى وأخيرا على شفائي من الشيطان العاشق وعشت حياة رائعة يحيط بها أنوار العبادة والحمد لله رب العالمين القصة هو أن في نهاية شهر محرم بالتحديد في خمسه وعشرين من شهر محرم من عام 1430 زارتنا أخت جدتي في المنزل وقبل أن تعود الى المدينة المنورة بيوم واحد كنت جالس معها ومع جدتي ولقد أخبرتنا على ندمها من بيع منزلها القديم وسكنها في منزل جديد قد تأذوا منه مباشرة ركزت في كلامها لجدتي فقالت لها التالي وقت الأذان يجدون بزابيز الماء تعمل لوحدها وبل يجدون في بعض الأوقات الأبواب مغلقة بالمفاتيح بل وحين المغرب يجدون صوت رجل يصرخ فيقولون له من أنت فيذكر لهم أسماء أشخاص موتى من أقارب جدتي أما أخوها أو أبوها أو جدها فيقول انا فلان بن فلان ومره يقول انا فلان بن فلان وكلاهما موتى وربي يشهد على ماحدث وهذا ماسمعته بالظبط من أخت جدتي كنت ممسك بفنجان القهوة فنزلت الفنجان وقلت لها ياخالة هل فيه امكانية أن أرافقك الى المنزل قالت تعال معنا على الرحب والسعة كانت تضن أنني اريد أن أقيم معهم وقت من الزمن لكن قلت أريد الحضور معكم لأشاهد وأسمع ماتشاهدونه قالت حسنا لقد علمت من أمك أنك تعالجت من شيطان فلماذا تريد أن ترى ماتشافيت منه قلت لها لأنه لم يعد لي قلب يخاف بعدما شاهدت ماشاهدته فيما مضى فقتنعت ووافقت فسئلتها متى أشتريتم المنزل قالت في نهاية ذو الحجة وطوال شهر محرم تأذينا من أشياء لا نعرف سببها والأن أكملنا شهر وندمنا على بيع المنزل القديم وأنتقلت معهم حينما عادوا الى المدينة المنورة فدخلت المنزل وكانت فيلا من دورين وهم طبعا عائلة كبيرة مكونة من أب وأم وأربع أبناء وبنتين وجدتهم التي هي أخت جدتي وكل الأفراد أخبروني بأشياء عديدة يطول المقال في سردها لكن مالفت أنتباهي هو أن أحدى البنتين تقول أنها حينما دخلت في أحدى الليالي المطبخ وجدت أسد وهي بنت كبيرة أستبعد عنها الكذب بصراحة هذا أشد ما حيرني مما سمعته لكن أصبح أخف شيء بعدما شاهدت وسمعت بنفسي عجائب يقشهر لها البدن وأليكم التفاصيل وأسئل الله ألا أنسى شيء منها وأن تسعفني ذاكرتي وأول ليلة حين نام جميع الأفراد تقريبا ناموا مبكرا من الخوف كانت الساعة 11 ليلا بقيت أنا مستيقظ متحديا ما سمعته منهم لربما كنت في قرارة نفسي مستهين بالأمر عموما جلست اقراء كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين لأبن قيم الجوزية كنت قد أخذته معي لأشغل نفسي به حينما يناموا وحتى أقلل من التوتر والخوف عندي وحين القراءة بعد نصف ساعة تقريبا سمعت خطوات مشي من الدرج الذي يربط بين الدور الأول والثاني أغلقت الكتاب وبهت وشعرت بخوف لم أكن أضن أن قلبي مازال يخاف وأصوات الخطوات أسمعها خلالها حتى سمعت أن الاصوات قد نزلت من الدرج بشكل كامل وكنت أنا في الدور الاول في الصالة فتشجعت ونضرت خلفي ولم اجد شيء مما شجعني ان اذهب للدرج نفسه والله ماشاهدت شيء اطلاقا ولا يوجد احد على الدرج ثم شاهدت بعيني باب غرفة يفتح ويغلق ثم الطامة الكبرى وجدت قط اسود على الكنب كيف دخل ومن اين دخل فطردته فقفز وهرب من الشباك الذي اصلا كان مغلق لكن وجدته مفتوح فجأة زاد خوفي وزادت حيرتي وتملك الفضول من قلبي في نفس الوقت ياترى ماذا يجري في الدور الثاني وسطح الفيلا ؟؟ صعدت الدور الثاني بالتحديد متوجه ناحية المطبخ لعلي أجد أسد كما تقول البنت فوجدت اخت جدتي في الطريق تقول لي يافلان ألم تنام ؟؟ قلت لها ياخالة تعلمين سبب حضوري قالت لكني أخشى عليك قلت لها ما سبب خروجك قالت حتى أطمئن عليك المهم قلت لها عودي للغرفة ونامي انا محصن لا عليك فذهبت وبقيت اتجول في الدور الثاني ونسيت أمر المطبخ فتذكرت المطبخ فوجدت باب المطبخ مغلق ولا يوجد عليه مفتاح فقلت لم يتبقى الا السطح فصعدت السطح ولم أجد شيء فنزلت الدور الأول في الصالة ورجعت أقراء في الكتاب حتى أذان الفجر وحين أذان الفجر سمعت أصوات ماء بزابيز الحمامات تعمل لوحدها فقلت لعلهم جن مؤمن فقلت بالقرب من أحدى بزابيز أحدى الحمامات السلام عليكم ياقوم فخرج لي صوت يقول وعليكم السلام قلت ماذا تفعلون قالوا نتوظأ قلت لماذا تأذون أهل الدار وهم مثلكم مؤمنين قالوا لم نفعل بل معنا نصارى في المكان وهم أصحاب التخويف والضجيج وأنما نحن قوم مؤمنين نتوظأ لا أكثر لنصلي قلت مخاطبا الصوت وكيف أتحدث مع الجن النصارى هنا قالوا أشتم الصليب وستجد من يرد عليك فلعنت الصليب ففجأة وجدت صوت يقول لعنك الله أنت فعلمت أنه أحد الجن النصارى الذي يتسبب في الأذى فقلت لماذا تأذون أهل هذا الدار قالوا ألا يكفينا من معنا من الجن المسلم الذين يزاحموننا في الدار والأن أنس مسلم يقصدون طبعا أهل الدار فقلت ولماذا لا ترحلون قالوا نحن هنا من 15 سنة هم الذين لابد أن يرحلوا ولن نكف عنهم قلت حسنا أية الكرسي ستحرقكم أو تطردكم أو تخيفكم فلم أجد جواب منه وفي الصباح أخبرت أخت جدتي وأفراد أسرتها بما حدث وأنه لدي فكرة وهو أن نركب سماعات كبيرة في زاوية كل مكان في الدورين ونشغل شريط يكرر أية الكرسي فشترينا مايقارب الثلاثين سماعة وجهاز تشغيل وشريط فيه أية الكرسي مكررة وبدأت أصوات القراءة ترج المكان في كل زاوية وناحية في المنزل فوجدنا بعد ساعتين بالظبط الشبابيك تفتح والابواب تفتح وهبت علينا مثل الرياح القوية اقسم بالله هذا ماحدث الجميع خاف وانا أولهم ومازالت القراءة تعمل وترج المكان وترن في كل زاوية حتى بعد دقائق ذهبت الريح فستبشرنا خيرا وفي منتصف الليل بقى جميع افراد العائلة سهرانين لعل الجن النصارى قد رحلوا وفعلا مرت ليلة كاملة لأول مره في المنزل لم يحدث شيء غريب الا اللهم أوقات الأذان بزابيز الماء تعمل لوحدها وهم أخوتنا من الجن المسلم يتوضأون وهم ساكني المنزل منذ القدم الذين لا يأذون أحد وعدت الى جدة قبل فترة من المدينة المنورة سعيدا بأني فعلت ما أستطيع وأرتاحت الأسرة وألغت قرار بيع المنزل وأخبرت جدتي حين عودتي بما حدث والحمد لله هذا من فضل الله وربي يشهد أن القصة التي حدثت كما هي وأن كان بها نقص في بعض الجزئيات فهي من الذاكرة التي ان شاء الله أكون قد أستذكرت ما أتذكره
منقول[/size] | |
|