معركة اليرموك الجواب
معركة اليرموك
الصراع: الحروب البيزنطية الإسلاميةالتاريخ: 20 أغسطس 636المكان: قرب نهر اليرموكالنتيجة: انتصار العرب المسلمينالمتحاربونامبراطورية بيزنطيةمسلمون عربالقادةغريغوري، ماهان، جبلة بن الأيهم، قناطير، قسطنطين ابن القيصر هرقل ودريجان و(تيودور شقيق القيصر!وفق المراجع الإنكليزية)خالد بن الوليد، أبو عبيدة بن الجراح، يزيد بن أبي سفيان، شرحبيل بن حسنة، عمرو بن العاص، قيس بن حبيرةالقوىتقديرات 100-400 ألفتقديرات 24-40 ألفالخسائرفادحة،70-100 ألف تقديرات4 آلاف تقديرات، النصر وتهيأة فتح باقي بلاد الشامقالب:جدول حملة حرب بيزنطية إسلامية
معركة اليرموك (15 هـ - 636 م) بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، يعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام والعراق.
المعركة حدثت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم عام 632 م بأربع سنوات.
قررت الجيوش الإسلامية الإنسحاب من الجابية إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 250 ألف مقاتل.
تحالف جيوش الإمبراطورية البيزنطية
وكان جيش البيزنطيين يتألف من خمسة جيوش، حيث قاد ماهان (أو فاهان) ملك أرمينية جيشه الأرمني، وقاد الأمير "قناطير" (Buccinator) السلافي، أو الروسي، جيشه من الشعوب السلافية، وكان ملك الغساسنة جبلة بن الأيهم الغساني على رأس جيش المسيحيين العرب (كلهم من راكبي الخيول والجمال)، وكانت الجيوش الأوروبية كاملة تحت قيادة غريغوري ودريجان، حيث تولى دريجان قيادة الجيوش مجتمعةً. كما شارك تيودوروس، شقيق القيصر هرقل في المعركة، وهو "تذارق" بالمراجع العربية، وكذلك "دارقص أو سقلاب"، وكان خصي لهرقل قاد الآلف من المقاتلين الروم.
كان جند غريغوري على ميمنة جيوش الروم وقد ربطوا أرجلهم بالسلاسل تعبيراً عن تصميمهم على الصمود تحت كل الظروف، ورمزا للشجاعة، كما أن السلاسل يمكن أن تستخدم ضد خيول المسلمين في حال حدوث خرق في صفوف جيش غريغوري. وهذا ماجعل حركة الجنود بطيئة على كل الأحوال.