أكد المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض، رئيس "حملة فك الحصار عن غزة"، أنه شرع في اتخاذ الخطوات الفعلية لتشكيل قافلة الاستشهاديين، التي دعا إليها لمناصرة الفلسطينيين، والتي ستضم 10 آلاف متطوع.
وأثنى الخضيري على "المصريون" لانفرادها بنشر مبادرته الرامية لكسر الحصار عن غزة، التي لاقت تجاوبا كبيرا بين القراء لنصرة الشعب الفلسطيني، "الذي يواجه عدوانا نازيا قذرا وغير مسبوق من الإرهابيين الصهاينة".
وكشف عن تلقيه أكثر من 500 اتصال هاتفي من شباب مصريين وعرب مقيمين في مصر يبدون استعدادهم للمشاركة في قوافل الاستشهاديين، وتوقع أن تلقى دعوته لدعم جهاد ومقاومة أأكد المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض، رئيس "حملة فك الحصار عن غزة"، أنه شرع في اتخاذ الخطوات الفعلية لتشكيل قافلة الاستشهاديين، التي دعا إليها لمناصرة الفلسطينيين، والتي ستضم 10 آلاف متطوع.هالي غزة، مزيدا من الترحيب من شباب مصر، الذي قال إنه يملك حسا إسلاميا وقوميا عاليا أظهرته غضبته الشديدة علي ما وصفه بـ" تواطؤ النظام المصري مع العدوان الصهيوني".
وشدد الخضيري على أهمية دعم منظمات المجتمع المدني والنقابات ووسائل الإعلام، عبر فتح باب التطوع ونشر قوائم المتطوعين وحفز الهمم للمشاركة في جهود دحر العدوان الصهيوني على القطاع، الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإعادة رسم خريطة المنطقة، واستعادة زمام المبادرة من قوى المقاومة، بعدما ألحقت بإسرائيل الهزيمة في حرب لبنان الثانية في صيف 2006.
في الوقت الذي اتهم فيه النظام المصري بالتآمر على حركة "حماس"، إلى جانب السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، بهدف إعادة السيطرة على قطاع غزة لمن وصفهم بـ "عملاء إسرائيل"، وحث "حماس" على الصمود في وجه الإجرام الصهيوني الذي يستخدم أحدث ما أنتجته آلة الحرب الأمريكية.
ورفض الخضيري المقارنة بين "حزب الله" اللبناني و"حماس" من حيث القدرات العسكرية، لافتا إلى الدعم الذي يحظى به الأول من دولتين كبيرتين، هما: سوريا وإيران، ما جعله قادرا علي مواجهة العدوان الإسرائيلي، وهو أمر تفتقده الحركة الفلسطينية بشدة، في ضوء ما تواجهه من حصار ومؤامرات وتواطؤ وتجويع.
وانتقد الخضيري بشدة نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة الأربعاء الماضي بشأن العدوان على غزة، التي اعتبرها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بوجود شراكة عربية إسرائيلية تسعي لإسقاط قوي المقاومة.
وأشار في هذا الإطار إلى أن سيطرة "حماس" على قطاع غزة لا تقابل بارتياح من بعض الدول العربية المرتبطة بشراكة قوية مع واشنطن وتل أبيب ولا ترغب في وجود قوي مناوئة لهذه الشراكة مثل "حماس" و"الجهاد" وغيرهما.