فتح مكه او الفتح الاعظم
فتحت فيه مكه على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
في 20 رمضان
دخل رسول الله مكة من أعلاها وهو يقرأ من القرآن : ((إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً))
رجع أبو سفيانٍ مسرعاً إلى مكة، ونادى بأعلى صوته : " يا معشر قريش، هذا محمدٌ قد جاءكم
فيما لا قبل لكم به. فمن دخل داري فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن ".
فهرع الناس إلى دورهم وإلى المسجد.
وأغلقوا الأبواب عليهم وهم ينظرون من شقوقها وثقوبها إلى جيش المسلمين،
وقد دخل متواضع وقد تكاد لحيته تمس الدابة التي كان يركبها. ودخل جيش المسلمين مكة
في صباح يوم الجمعة الموافق عشرة من رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
دخل الجيش الإسلامي كل حسب موضعه ومهامه، وانهزم من أراد المقاومة من قريش،
ثم دخل رسول الله المسجد الحرام والصحابة معه، فأقبل إلى الحجر الأسود، فاستلمه.