محافظ أسيوط يوزع عصائر على المتظاهرين المطالبين بالتثبيت
كلف اللواء إبراهيم حماد،
محافظ أسيوط، مساعديه بديوان عام المحافظة بتوزيع عصائر
ومرطبات على
المتظاهرين المحتشدين أمام مبنى الديوان العام
المطالبين بمصالح فئوية.
وكان عدد كبير من معلمى الحصة الراغبين فى التثبيت تظاهروا لساعات طويلة..
وقال حماد إنه يؤمن بحرية التعبير والرأى، موضحاً أن توزيع العصائر كان ضرورياً
بعد زيادة عدد ساعات التظاهر، ما جعله يشعر بمدى الإرهاق الذى يعانيه هؤلاء الشباب،
مضيفاً أنه حريص على التجاوب مع المطالب المشروعة للمواطنين فى ضوء أقصى
الإمكانات الموجودة لدى جميع أجهزة الدولة، إلا أن الاستعجال فى بعض المطالب
قد يضر بمصالح مواطنين آخرين، وفى النهاية العدالة تقتضى الصراحة والشفافية
فى التعامل موضحاً أن كل المطالب سيتم تنفيذها، إلا أن بعضها يحتاج وقتاً وتمويلاً
وصبراً من المواطنين حسب قدرات الدولة والظروف التى تمر بها.. وقام على الفور
اللواء إبراهيم حماد بمخاطبة الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم
والإدارة للنظر فى أمرهم.
وفى سياق آخر قال حماد إن محافظة
أسيوط تتسلم فى يوليو الجارى المرحلة الأولى
من برنامج قاعدة البيانات المميكنة، الذى نفذته الهيئة المصرية العامة للمساحة
بالتعاون مع محافظة أسيوط طبقًا لبروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين الجانبين
لحصر أملاك الدولة العامة والخاصة داخل زمام المحافظة، مؤكدا أن توقيع
البروتوكول يأتى ضمن مجالات التعاون المشترك بين الهيئة والمحافظة لتحقيق
الحماية اللازمة لمنع التلاعب بالأراضى المملوكة للدولة.
وأضاف أن الهيئة أوجدت آلية متطورة للتصدى الفعلى لمختلف حالات التعدى
على أملاك الدولة من خلال إنشائها لبرنامج الأملاك، والذى يتيح ميكنة جميع البيانات
الخاصة بأملاك الدولة فى كل محافظة بما يوفر قاعدة معلومات مرتبطة بالخرائط
المساحية لجميع الأراضى الخاضعة للدولة وإتاحة هذه المعلومات لكل محافظة..
وأشار اللواء يعقوب إمام، سكرتير عام المحافظة، فى الاجتماع الأول للجنة المكلفة
بتنفيذ البرنامج إلى ازدياد خطر ظاهرة التعدى على أملاك الدولة وانتشارها بصورة
تهدد ثروة الدولة من الأراضى والمساحات الشاسعة، وذلك بسبب الثغرات المتعددة
فى القوانين واللوائح المنظمة لأملاك الدولة، وهو ما أدى إلى ضياع أموال طائلة
على الدولة وأكد على ضرورة تضافر جهود الجهات التنفيذية بالمحافظات مع
مديريات المساحة بها لتحقيق نتائج ملموسة والاستفادة من البرنامج وأهدافه القومية.