ألقت عناصر الشرطة في منطقة الغاب التابعة لمحافظة حماه السورية القبض على " سامر . س، 23 سنة" بعد أن تقدمت والدته بشكوى ضده تتهمه فيها بإغتصاب شقيقته القاصر .
كانت والدة المجنى عليها قد تقدمت تقدمت بشكوى لمديرية المنطقة ضد ابنها وذلك بعد أن علمت من ابنتها " غادة " ما فعله بها شقيقها سامر في الحمام ، حيث قام بخلع ملابسها ومارس الجنس معها ولكن دون أن يفعل ذلك بشكل كامل حسب ماورد فى الشكوى .
وفي اعترافات " سامر" أمام الشرطة أكد أنه طلب من أخته "غادة " بعد دخوله الحمام بقصد الاستحمام أن تجلب له ملابسه ، وعندما أحضرت له الملابس طلب منها دخول الحمام " لتدلك له ظهره " . وتابع المتهم قائلا : " ما إن بدأت أختي بتدليك ظهري حتى ثارت شهوتي الحيوانية تجاهها فطلبت منها أن تخلع بنطالها ولكنها رفضت وعندها أجبرتها على فعل ذلك بالقوة وبدأت مداعبتها ثم مجامعتها حتى أفرغت شهوتي منها ، وبعدها طلبت منها الخروج من الحمام وهددتها بالقتل ان أخبرت والدتنا بما حدث .
الغريب فى الموضوع انه وبعد احالة القضية الى القضاء قامت الأم باسقاط حقها الشخصي عن ولدها وقد غيرت اعترافاتها وكذلك فعلت ابنتها المجنى عليها ، وعزت الأم تقديمها لهذه الشكوى ضد ولدها كونه يقوم بضربها وضرب شقيقته .
الا أن قرار قاضي الإحالة في حماه لم يتأثر بتغيير الأم والشقيقة لاعترافاتهما واعتبر ذلك محاولة من الأم لتخليص ولدها من فعلته والتي أكدها هو بنفسه في اعترافاته أمام الشرطة وأمام قاضي التحقيق و بالتالي فإن الجرم ثابت عليه. وبذلك قرر القاضي اتهامه باغتصاب شقيقته القاصر وستتم محاكمته أمام محكمة الجنايات.