خرجت الطفلة نادية وتبلغ من العمر 12 سنة مع شقيقها الاصغر منها سنا وتوجها الي البقالة لشراء الحلوي وكانا يركضان بكل براءة وفرح.... واثناء عودتها كانا يأكلان الحلوي ويمرحان الا ان فرحتهما تحولت الي خوف عندما صادفا بالطريق حيوانا علي هيئة انسان والذي كان يقود سيارته متسكعا في الطرقات.
وماهي الا لحظات فصلت بين الفرح والحزن عندما توقف المتهم وسحب الطفلة وحملها ورماها بكل وحشية داخل مركبته حيث خبط رأسها بالباب ووضع يده علي فمها منعا لصراخها، ولأن شقيقها الطفل لم يع ما حصل ووسط ذعره هرب من المكان وابلغ اهله، اما الشاب فقد اختفي بعد ان قاد سيارته بسرعة جنونية وكانت الطفلة تصرخ وتستغيث لكنه لم يأبه لذلك وضرب بكل القيم والتقاليد والانسانية وسار بالسيارة الي مكان بعيد الي ان وصل الي منطقة شجرية تمتد الي واد وكانت خالية من الناس، وتوقف عندها وطلب من الطفلة ان تخلع ملابسها الا انها رفضت وهي ترتعش خوفا وتذرف الدمع، الا انه قام بتشليحها وحاول اغتصابها الا انها لم تمكنه منها وهي تصيح وتقاوم فقام بهتك عرضها، ثم طلب منها ان ترتدي ثيابها ثم عاد بها الي منطقة قريبة من مكان سكنها ورمي لها مبلغ دينار اي ما يعادل اكثر من دولار ونصف وطلب منها اخذ تاكسي لتصل لبيتها الا انها رمته بوجهه عندما كانت تسير الي منزل ذويها وهي متعبة كان والدها يبحث عنها وعندما وجدها عرف بالقصة واصطحبها الي مركز حماية الاسرة وتم فحصها واخذ العينات، وبعد القبض عليه اعترف بجريمته واحيل الي محكمة الجنايات الكبري صاحبة الاختصاص.
وفي يوم النطق بالحكم قررت هيئة محكمة الجنايات الكبري ان افعال المتهم اتفقت مع جناية الشروع بالاغتصاب وجناية هتك العرض وجناية الخطف، وعطفا علي ما جاء بقرار التجريم قررت المحكمة وضع المجرم بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات.