بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي هدانا لمعالم هذا الدين..ودعانا إلى جنته وسمانا مسلمين..فأوضح لنا الطريق وأرسل إلينا خير الناس أجمعين..
النبي البشير محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه السفر الميامين صلاة دائمة ممتده إلى يوم الدين..
كلمات أبعثها إليك أخيتي الغالية..
إلى ابنة الإسلام..
إلى مربية الأجيال..
إلى الطاهرة ..إلى العفيفة..
احدثك أخيتي ..بنيتي..فاسمعي..
وأناديك فأجيبي..
فأنتِ...
نعم أنتِ..
لعلك أن تتراجعي وتتوبي وتعودي إلى رشدك..
من أين أبدأ لك يافتاتي؟
وما دعاني لخطابك؟
ولعلك تتسائلين وتتساهلين..
ولكن لأنه تربطني بك أخوة الدين والإيمان وأخصك..لأنني أعلم أنك تحبين الله ورسوله وتخافين نار جهنم ولأنك صانعة المجتمع..
حديثي بنيتي..
سلسلة من مشاكل وهموم فتيات من واقع مجتمعنا ومن خلال مقابلتي للفتيات المستمر أضع بين يديك على شكل سلسلة من الأسرار الغامضة التي أودت بفتيات المسلمات إلى الوقوع فيما لا يحمد عقباه..مما أوقعها في هموم ومشاكل لا حصر لها..
منها المبكي..
ومنها المحزن..
ومنها العجب..مما يقف الحائر حيران أمام مشكلاتهم..
ولكن الأمل في الله عظيم ولكل داء دواء
مادام باب التوبة مفتوح..
فهلمي وضعي يدك في يدي..
كفانا..هموم...ضياع....دموع....
فالرب بصير ..والعمر قصير..وإلى الله المصير..
فبادري بادري قبل أن تغادري..
وقبل أن تبلغ الروح الحلقوم وتقولي واحسرتاه على مافرطت في جنب الله..
تابعي معنا..
ولا تبخلي على أحبتك..
م