حياتي و الوداد و بعض صحبي
وجراح قد تمادت في عذابي
يظن البعض أني في هنائي
واني قد ملكت بها ارضي أوسمائي
وما علمو بجرحي ودمعي و البكائي
أمازحهم وأضحك في صباحي
و أقضي الليل ذكرى أو نياحي
رحيل أحبتي أدمى فؤادي
و هجران الوداد له صياحي
صدى صوتى تردده الليالي
أحدث طيف عاشقي طول ليلي
و أكتب قصيدة بها أبيات شعري
أسطر لعاشقي حبي وأشتياقي
و يأخذني النعاس لحضن خلي
وأكمل قصتي بحلم إلى الصباحي
و أحزن حين اكتشافي بأني كنت أحلم بصباحي
تمنيت الوصال مع الحبيب ولم ألقى إلا الفراقي
يلومني صحبي على كثر أشتياقي
وما عرفوا الحب ولا عاشو بقصة شوقي و أشتياقي
كتبت الشعر في أبسط حروفه لأروي عذابي
لعل يوما سيقرأه حبيبي و يعلم بأني قد كتمت له ودادي
و يعذرني إذا أخترت الرحيل عن الدنيا وقد عظمت جراحي
وأني قد صرخت بكل صوت أحبك فما سمع الصراخي
سوا
قلمي ودفتر ذكرياتي
وردد صرختي جداران داري و عتمات الليالي
و تشرب دمعتي في كل ليله مخدتي و قد كتمت نياحي
أناجي خالقي وأقول ربي دعوتك فستجب ربي دعائي
أحفظ عاشقي و أرحم فؤادي بوصل أو رحيل وأرتياحي
سأكتب قصتي و أخط شعري لعل الشعر يحكي أشتياقي
و يداوي علتي و يضم جرحي
ومن يقرأ هذا لشعر يوما يبلغ عاشقي أني قد عظم أشتياقى