احببت ان اشارك بهذه النصيحه اليكن
واتمنى ان تجد القبول منكن
أتدرين أيتها الفتاة كيف يصطاد الرجال اللؤلؤ؟
يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار، فإذا عثر على صَدفةٍ
قام بفتحها عنوةً، كي يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها.
أما الصياد المحترف، فهو يدرك أن اللآلئ تكبر وتزداد قيمتها كلما تُرِكَت
لتنمو في قلب المحارة. الصياد المحترف صبورٌ، لا يستعجل نضج اللؤلؤة. لا
يخنق الوقت، بل يترك الأمور تأخذ مجراها. فإذا عثر الصياد المحترف على
محارةٍ فتيةٍ، فإنه لا يحطمها، ولا يفتحها رغماً عنها، بل يلقيها في البحر
ثانيةً، كي تتابع نموها، وتُكَوِّنَ في داخلها جوهرةً نفيسةً ليس لها مثيل. وإذ
يحين أوان نضجها، تنفتح الصَّدفةُ وحدها... بكامل حريتها... دون ضغوطٍ
خارجيةٍ أو داخليةٍ. إذ ذاك تظهر الجوهرة بأبهى حللها. فيأتي الصياد
المحترف ويحصل عليها ولو بعد طول انتظارٍ.
إنّ الصيادَ المحترفَ يدرك وجودَ احتمال أن يسبقه صيادٌ آخر إليها، لكن هذا لا
يهم. فالبحر للجميع. وللمحارة الحقُّ في أن تمنح لؤلؤتها لمن تشاء في أيِّ
وقتٍ. المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدةَ، ويستفيد منها إلى الحد الأقصى، هو
إن أمكن، أو صيادٌ آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة.
الصيادُ المحترفُ لا يطمع باللآلئ الصغيرة، لأنّه ينشد ما هو أثمن... ما هو
أغلى ... ماهو أندر....
تابعي اليوم مسيرتك نحو النضج والاتزان.
لا تنتظري الغد لئلا تفقدي الأمل إذا طال انتظارك، واصبري. . لا تهتمي يا
فتاتي لأمر الغد، "فالغد يهتم لأمر نفسه". بل اهتمي بنفسك كما أنت الآن. .
ولكل يومٍ من العناء ما يكفيه". ابذلي جهدَكِ كي تتخلّصي من الشوائب التي
تُقلِّل قيمتك،. احصلي على ما تحتاجينه من غذاءٍ، ماديٍ وروحيٍ، كي تنمي
وتكبري. ولكن باعتدالٍ، لا تكثري من شيءٍ دون سببٍ وجيهٍ.. "نير الحب لطيفٌ
وحمله خفيفٌ"
كي تجدي الراحة لقلبك. خذي وقتك، ولا تتشبثي بأمرٍ ما بشدةٍ. فروح الحياة
لا تأتي من أي شيءٍ، ولا يمكننا أن نحتجزها. فالهواء المحتجز في غرفةٍ مغلقةٍ
يفسد مع الوقت. لا تبحثي عن الحب فالريح "تأتي من حيث تشاء وتذهب إلى حيث
تشاء"، ومهما حاولنا التنبؤ باتجاهها فقد يتغير...
هذا هو سر الحب ...
لا تمنحي نفسَكِ قبل الأوان لأي صيّادٍ مبتدئٍ لا يعرف قيمتك، فينتهي الأمر بأن
يدفنك في الوحل كالحجارة...
أنت تستحقين ما هو أفضل... تستحقين أن تلمعي في تاج ملكٍ عظيمٍ كالمنارة...
كوني قويةً، شجاعةً،حكيمةً. لا تخافي من أن تفتحي قلبك في الوقت المناسب
للشخص المناسب. فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات فلن
يُدَمِّرك شيءٌ في الدنيا، لأنك ستصبحين أقوى في مواجهة الظروف.".
كوني واقعيةً، لا تبحثي عن صيادٍ مثاليٍ. فلا يوجد إنسانٌ كاملٌ. انظري إلى
فارسك بموضوعيةٍ، واقبليه كما هو بجوانب ضعفه وقوَّتِه.
الحب الحقيقي
حبٌ
واقعيٌ.
لا تنفع الأوهام في عالم اليوم.
كوني نفسك رغم كل الظروف. .
وأخيراً، ثقي أنه يوجد صيادٌ محترفٌ، شخصٌ ما من لحمٍ ودمٍ، ينتظر أن يحين
أوانك كي تفتحي صدفتك وتكشفي لؤلؤتك بكامل مجدك. شخص ما، يعرف قيمتك كما انت،
ويحبك بصدقٍ واتزانٍ،...
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقي ويبحث عنه
احببت ان اشارك بهذه النصيحه اليكن
واتمنى ان تجد القبول منكن
أتدرين أيتها الفتاة كيف يصطاد الرجال اللؤلؤ؟
يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار، فإذا عثر على صَدفةٍ
قام بفتحها عنوةً، كي يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها.
أما الصياد المحترف، فهو يدرك أن اللآلئ تكبر وتزداد قيمتها كلما تُرِكَت
لتنمو في قلب المحارة. الصياد المحترف صبورٌ، لا يستعجل نضج اللؤلؤة. لا
يخنق الوقت، بل يترك الأمور تأخذ مجراها. فإذا عثر الصياد المحترف على
محارةٍ فتيةٍ، فإنه لا يحطمها، ولا يفتحها رغماً عنها، بل يلقيها في البحر
ثانيةً، كي تتابع نموها، وتُكَوِّنَ في داخلها جوهرةً نفيسةً ليس لها مثيل. وإذ
يحين أوان نضجها، تنفتح الصَّدفةُ وحدها... بكامل حريتها... دون ضغوطٍ
خارجيةٍ أو داخليةٍ. إذ ذاك تظهر الجوهرة بأبهى حللها. فيأتي الصياد
المحترف ويحصل عليها ولو بعد طول انتظارٍ.
إنّ الصيادَ المحترفَ يدرك وجودَ احتمال أن يسبقه صيادٌ آخر إليها، لكن هذا لا
يهم. فالبحر للجميع. وللمحارة الحقُّ في أن تمنح لؤلؤتها لمن تشاء في أيِّ
وقتٍ. المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدةَ، ويستفيد منها إلى الحد الأقصى، هو
إن أمكن، أو صيادٌ آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة.
الصيادُ المحترفُ لا يطمع باللآلئ الصغيرة، لأنّه ينشد ما هو أثمن... ما هو
أغلى ... ماهو أندر....
تابعي اليوم مسيرتك نحو النضج والاتزان.
لا تنتظري الغد لئلا تفقدي الأمل إذا طال انتظارك، واصبري. . لا تهتمي يا
فتاتي لأمر الغد، "فالغد يهتم لأمر نفسه". بل اهتمي بنفسك كما أنت الآن. .
ولكل يومٍ من العناء ما يكفيه". ابذلي جهدَكِ كي تتخلّصي من الشوائب التي
تُقلِّل قيمتك،. احصلي على ما تحتاجينه من غذاءٍ، ماديٍ وروحيٍ، كي تنمي
وتكبري. ولكن باعتدالٍ، لا تكثري من شيءٍ دون سببٍ وجيهٍ.. "نير الحب لطيفٌ
وحمله خفيفٌ"
كي تجدي الراحة لقلبك. خذي وقتك، ولا تتشبثي بأمرٍ ما بشدةٍ. فروح الحياة
لا تأتي من أي شيءٍ، ولا يمكننا أن نحتجزها. فالهواء المحتجز في غرفةٍ مغلقةٍ
يفسد مع الوقت. لا تبحثي عن الحب فالريح "تأتي من حيث تشاء وتذهب إلى حيث
تشاء"، ومهما حاولنا التنبؤ باتجاهها فقد يتغير...
هذا هو سر الحب ...
لا تمنحي نفسَكِ قبل الأوان لأي صيّادٍ مبتدئٍ لا يعرف قيمتك، فينتهي الأمر بأن
يدفنك في الوحل كالحجارة...
أنت تستحقين ما هو أفضل... تستحقين أن تلمعي في تاج ملكٍ عظيمٍ كالمنارة...
كوني قويةً، شجاعةً،حكيمةً. لا تخافي من أن تفتحي قلبك في الوقت المناسب
للشخص المناسب. فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات فلن
يُدَمِّرك شيءٌ في الدنيا، لأنك ستصبحين أقوى في مواجهة الظروف.".
كوني واقعيةً، لا تبحثي عن صيادٍ مثاليٍ. فلا يوجد إنسانٌ كاملٌ. انظري إلى
فارسك بموضوعيةٍ، واقبليه كما هو بجوانب ضعفه وقوَّتِه.
الحب الحقيقي
حبٌ
واقعيٌ.
لا تنفع الأوهام في عالم اليوم.
كوني نفسك رغم كل الظروف. .
وأخيراً، ثقي أنه يوجد صيادٌ محترفٌ، شخصٌ ما من لحمٍ ودمٍ، ينتظر أن يحين
أوانك كي تفتحي صدفتك وتكشفي لؤلؤتك بكامل مجدك. شخص ما، يعرف قيمتك كما انت،
ويحبك بصدقٍ واتزانٍ،...
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقي ويبحث عنه
ا