الألباني...الإمام الصبور !!!!

الألباني...الإمام الصبور(1)

قال الشيخ محمد عيد العباسي في مقاله (من مناقب العلامة الألباني) المنشور في مجلة البيان، وهو يتحدث عن صبر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

(((وقد بلغ الذروة في الصبر والتحمل حينما صام أربعين يومًا متواليات ليلاً ونهارًا عن كل شيء إلا الماء تطببًا، وطلبًا للشفاء من بعض الأمراض التي كان يعاني منها ،بعد أن قرأ كتابًا لأحد الأطباء يشرح فيه أن كثيرًا من الأمراض يُشفى منها بالصوم، فكان -رحمه الله تعالى- يواظب خلال هذه المدة على عمله ودروسه وتأليفه، ويمارس كل النشاط الذي كان يقوم به في الأيام العادية، بما في ذلك الأسفار وإلقاء الدروس والمحاضرات، وإن هذا -لعمر الله- قمة في مضاء العزيمة، والصبر على المكاره، وعجيبة من عجائب الدهر)))
الألباني...الإمام الصبور(2)[i]

قال الشيخ باسم فيصل الجوابرة في مقاله (مواقف وذكريات مع الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني) المنشور في مجلة الشقائق، وهو يتحدث عن أحد تلك المواقف مع الشيخ الألباني:

(((ثم جلس الشيخ ناصر في نقاش معنا، استمر حتى ساعة متأخرة من الليل، فكان أكثر النقاش مع شيخنا(يعيني شيخهم التكفيري وذلك قبل رجوع الشيخ باسم إلى الحق)،أما نحن الشباب فكنا نقوم ونجلس، ثم نمدد أرجلنا، ثم نضطجع على جنوبنا، وأما الشيخ ناصر فهو على جلسة واحدة من أول الجلسة إلى آخرها، لم يغيرها أبداً في نقاش دائم مع هذا وهذا وذاك، فكنت أستغرب من صبره وجلده!!!)))
الألباني...الإمام الصبور(3)

قال الشيخ باسم فيصل الجوابرة في مقاله (مواقف وذكريات مع الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني) المنشور في مجلة الشقائق، وهو يتحدث عن أحد تلك المواقف مع الشيخ الألباني:

(((وأذكر أن الشيخ جلس ليلة ساهرًا، حتى أذن الفجر في المدينة، وهو في نقاش مع الشباب، وبعد أداء الصلاة في المسجد النبوي أراد الشيخ أن يسافر إلى مكة لأداء العمرة، فقلنا له: أنت لم تنم. قال : أجد بي قوة ونشاطًا.
فركب السيارة وسافرنا معه إلى مكة وعند التاسعة صباحًا تقريبًا أوقف الشيخ السيارة عند ظل شجرة، وقال سأنام ربع ساعة فقط، فإن لم أستيقظ فأيقظوني.
فضمرنا في أنفسنا أن لا نوقظ الشيخ حتى يستريح، وبعد ربع ساعة من الوقت استيقظ الشيخ وحده، فركب السيارة وتوجهنا إلى مكة، فأدينا العمرة، ثم ذهبنا إلى بيت صهره الدكتور رضا نعسان فإذا طلبة العلم ينتظرون الشيخ، فجلس معه كما هي عادة الشيخ في نقاش ومناظرة إلى ساعة متأخرة من الليل دون تعب)))
التعليق:
كيف استطاع هذا الشيخ أن يستيقظ بعد ربع ساعة وهو لم ينم طول الليل، بل وفي الليلة التي بعدها سهر إلى ساعة متأخرة.
إنها معونة الله لعبده ومساندته له، كيف لا؟؟ وقد قام هذا العبد بخدمة سنة خير رسل الله، فيف لا تكلأه عناية الله؟؟؟
اللهم ارحم عبدك الألباني، وأدخل فسيح جناتك، وألحقنا به يا كريم.
الألباني...الإمام الصبور(4)

قال الشيخ باسم فيصل الجوابرة في مقاله (مواقف وذكريات مع الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني) المنشور في مجلة الشقائق، وهو يتحدث عن أحد تلك المواقف مع الشيخ الألباني:

(((ومما يدل على صبره وجلده ما حدثني به الدكتور محود الميرة خفظه الله بأن الشيخ ناصر صعد على السلم في المكبة الظاهرية ليأخذ كتابًا مخطوطا، فتناول الكتاب وفتحه، فبقي واقفًا على السلم يقرأ في الكتاب لمدة تزيد على الست ساعات)))

زائر

مشكور سيموووووووو على تواجدك الدائم والنشط لك منى جزيل الشكر والاحترام

» نبذة عن الإمام ابن حبان
» الإمام محمد بن إدريس الشافعي "لم ير مثل نفسه"