قلب يشتكي من قسوة قلوب
قلب يشتكي من قسوة قلوب
بين شروق وغروب
و موعد متجدد مع الهروب
قلب يبكي
تمضي الأيام
تتقلب كموج البحار
مع أختلاف الليل و النهار
بين صباح و مساء
تكون منــــهـ من الله
حين كانت الحياة
تتراقص أمام عيوني
حين كانت اللحظة
اتمني
أمتلكها بين أصابعي
حين كنت أمتلك قلبا ينبض
لحب كان يهيم في ذاتي
تعتصرني الآلآم ... تغتالني الجراح
أنزف ألما ... أهذي عنفوانا
فعلمتيني كيف يكون الحب
برغم الحياء
و لكن نسيتي ان تعلميني
كيف تكون بعدك الحياة
لم تعد الأيام كما كانت
حينما كنتِ لجواري
وحدك كنتِ تحتويني
ستكوني دائما عنواني مناي
قصة رغبة في وجودي
سطور إقبال و تحدي
و لكن الأن ...
لم تعد عيوني تبتسم
أصبحت تجيد البكاء حتي بدون الدموع
لم يتبقي لي سوي تلك المساحة
التي رحلتِ إليها دون رغبة
أحضر إليها ... و أستسلم لذاتي
الذي يذوب شوقاً وحنيناً
يظن أنه يلقاكِ
دون أن يراكِ
لمجرد التواجد بالقرب من مثواكِ
يظن الجميع الجنون بي
لتكرار مجئيي
يسخرون من همساتي
من دمعه علي خدي
حتي من نظراتي
يالها من قسوة قلب
ألا يكفيهم بأنني لا أراكِ
و لكني لا ألومهم
فلم يرتقي يوما أحدهم
ليعتلي أعلي درجات الحب
ألا و هو انت
الا يكفيك ان اقول احبك
هل يرضيك