لأني مواطن .. كُتب على ورقة ميلادي ..
تاريخ مولدي ..
وجنسيتي ..
وأسماء أجدادي ..
وخُتم عليها موافقة لـ إنتمائي ..
أنا الان هنا .. سـ أحرر قلمٍ لا يسيل من حبره الا القهر والحميه ..
*حين نولد ..وقد طُعمت أجسادنا بـ إدمان الوطن والولاء له
و حين نكبر وتكبر أمالنا الصغيرة تجاهه معنا !
وفجأه نُدرك أن شمس الاماني بـ قوتها حجبت حقيقة الحال !!
وندرك أننا فقط قد نكون أحرار بـ صورة لا تتعدى مساحتها إطار برواز !
وأننا في بيت لا تتعدى أسوار أمانه قفزة قدم من طفل !
*حين يكون شاب .. أقصى حدود طموحه "أسرة" وحال مُستقر و وظيفة
هل تكون تلك المتطلبات من سابع مُستحيلات الكون ..؟!!
في أوطانِنا ... نعم ..
*حين تُخلق وتُخلق معك موهبة بقلبك تتقاطر حبرآ على شكل كلمات
فـ تُكرسها بالحق والصدق والوفاء لـ أرضٍ نُسبت اليها من قبل أن تُنسب لـ رحم أمك ..
فـ تكون المٌكافئة " أصفاد الحديد " ..
في أوطاننا .. نعم ..
* حين تعيش على الارض وتحولها بـ أفعالك لـ غابة ..كبيرها يلتهم صغيرها
وتنام وتحت كتفيك ذُنوب أفعالك بحق "القريب والبعيد "وحتى بحق هواء تتنفسه
ويسقط عنك حق القضاء ..
لان جناحي المكانة الاجتماعيه ترتفع بك لـ سحب خارج أسوار المحكمه
وتلوح لها من فوق مودعآ !!!
في أوطاننا .. نعم ..
يولد البعض رتبة أمير والبعض أخر يولد لـ يكون أسمه قد سُبق بـ مساحة خالية!
يملؤها بـ ذاك الامير بما كتبه الله له من الفطرة الادبيه أو بـ المنزله العلمية ..
أو الفروسية .. وقد جرت العاده بكل ماقد ذُكر فلا تستهجنوا ماقرأتم ..
اما من خُلي أسمه عن الالقاب .. ترى في حياتهم ماسيثير لُب عقلك اعجابآ او ترحمآ.. او حتى مقتآ !
قد تضيف تلك الالقاب لاصحابها مايغنيها عن أسمها .. وفي المقابل قد تكون قابليتها للنفاذ في قلوب غيرهم قاتله ..
لتصبح حينها نقمة لا رفعة او منزله...
تتهافت صرخات اليأس من تصدعات جروح الاوطان .. "وارتفاع تذاكر الهجره كانت الدواء الاول" ..!
حال أحالة الواقع كـ قوة غاشمه على أبرياء المكان ..فـ الى متى ؟