وجه القمر... يناجيني

في سكون الهمس... يكون لحديثه همس يحاكيني

يناديني... خيالا يداعب اسفاري وسهري بالحب يخاطبني

ابوح له باسراري ...ويقيني بانه للوصلِ يتكلم وينثر للعشقِ نبضاتي

وجه القمر.. يغازلني

يروي حكاياتي قصصا ..ترويها حسناء في ذاك الزمان

الاتي

قصصا لم تروى في كتب الشعر والشعراء

مهدها في اللغة هي الصبا ...وفي البلاغة هي الندى

نبط شاعرها على الاطلال يغنيها ..وعلى الضفافي صفير

البلبل يهديها

اناشيد هي للفارس نغنيها ...نبطيه وشعبيه على القافية ...لا

نثنيها

مدحا ..وذما ...تحي ذكرى ابيات يعرب بتاريخ

قد ..يضحكنا او يبكينا

نقف به اطلالا على احلام كانت بسواعد اصحابها ...اماني يترقبوا لها.. ميناء


دقولها اوتاد كما تلك الاوتاد على سطح الارض تكون لها ثباتا واعجازا ويقينا

استشرق لاجلها فكرا ...لم يعرف في ربوعيه مهدا يشير اليه زمانه بنبأ ..يقينا

جذور بلاغتها ..جبالا عالية تشير اليها نصوصا في القران اعجازا

ووصفا وترتيلا

يرحل اليها فوارس عصرا ...كان للعروبة منبرا فصيحا لاصحاب المعلقات

والمجاز المرسل والتعبير الجميلا

تلعثم القمر امام تلك الابجديات التي عصتني في الاختصاص وابت الى ان يكون لها

سلطان فتنة يبغي الذكرى ويخشى ان يميلا

فانزوى في ركانه ...وبهت نوره ببكاء يهجو ثغرا زار غيبته

واكل لحم اخيه تزويرا

وواقع اختلف عن واقع كان يردده جميلا ..

فهناك للغياب اسباب

قد يكون من ضمنها هذا البوح الذي تكسربالحكي الباب