هل تاملت يوما دمع الحبيب
من ماقيه ينساب
ويفيضُ...
هل ارتشفتَ نداهُ
من خوابي الودِّ، تطيبُ
وتتعتّقُ...
دمعٌ، بسمة الثّغرِ
يعانقُ،
فترتسم ملامح السّحرِ
وتتألّقُ...
عبراتٌ، من سويداء القلبِ
تنطلقُ،
في رحاب النّفسِ
تتغلغلُ
وتنقشُ
حروفاً عطرة
على أهدابٍ
من فرط الرّقّةِ
تتوهّجُ...
دمعٌ، ليس كالدّمعِ
بل ماء عذب من جوهرتينِ
يتقاطرُ
وينصبُّ
في عيون حسناءَ
تصلّي الحبَّ
في هيكلِ الزّمانِ
وتتعبّدُ...