صهيب بن سنان

موضوع: صهيب بن سنان السبت ديسمبر 15, 2012 12:27 am

صهيب بن سنان

ولد فى احضان النعيم فقد كان ابوة حاكم { الابلة } وواليا عسكريا .. وكان من العرب الذين زحفوا الى العراق قبل الاسلام بعهد طويل وفى قصرة القائم على شاطئ الفارت مما يلى الجزيرة والموصل عاش الطفل ناعما سعيدا
وذاد يوم تعرضت البلاد الى هجوم من الروم واسر المغيرون اعداد كثيرة ومن ضمنهم { صهيب بن سنان } ويقتنصة تجار الرقيق وينتهى تطوافة الى مكة حيث بيع { لعبد الله بن جدعان } بعد ان قضى طفولتة كلها وصدر شبابة فى بلاد الروم حتى اخذ لسانهم ولهجتهم ويعجب سيدة بذكائة ونشاطة واخلاصة فيعتقة ويحررة ويهيئ لة فرصة الاتجار معة

اسلامة

وذات يوم سمع عن ظهور الدين الاسلامى وذهب الى دار الارقم بن ابى الارقم حيث قابلة { عمار بن ياسر } ودار بينهم حوار
فكلمة عمار بن ياسر وقال : ماذا تريد ..؟
فاجاب صهيب : وماذا تريد انت ..؟
قالة لة عمار بن ياسر : اريد ان ادخل على محمد فاسمع ما يقول
فقال صهيب : وانا اريد ذلك ...
فدخلوا على رسول الله صلى الله علية وسلم فعرض الرسول عليهم الاسلام فاسلما
ثم مكسوا على ذلك حتى امسوا ثم خرجوا مستخفيان من الدار
ومن هنا عرف صهيب طريقة الى دار الارقم بن الارقم وطريقة الى الهداية والتور وايضا التضحية الشاقة والفداء العظيم
فدخول الباب الخشبى الذى يفصل بين داخل دار الارقم وخارجها لم يعنى تخطى عتبة بل يعنى تخطى حدود عال باسرة .. عالم قديم بكل ما يمثلة من دين وخلق ونظام وحياة ... يتخطاة الى عالم جديد بكل ما يمثلة من دين وخلق ونظام وحياة جديدة
وتخطى عتبة دار الارقم ، التى لم يكن عرضها ليزيد عن قدم واحدة كان يعنى فى حقيقة الامر وواقعة عبور خضم من الهول واسع وعريض
واقتحام تلك العتبة كان ايذانا بعهد زاخر بالمسؤليات الجسام وبالنسبة للفقراء والغرباء والرقيق كان اقتحام عتبة دار الارقم يعنى تضحية تفوق
كل مالوف من طاقات البشر
وان صحبنا اليوم صهيب رجل غريب وصديقة الذى لقية على باب الارقم { عمار بن ياسر } رجل فقير فما بالهما يستقبلان الهول ويشمران سواعدهم لملاقاتة
انة نداء الايمان الذى لا يقاوم .... وانها شمائل محمد علية الصلاة والسلام التى يملأ عبيرها افئدة الابرار هدى وحبا وانها روعة الجديد المشرق تبهر عقولا
سئمت عفونة القديم وضلالة وافلاسة وانها قبل كلة رحمة الله يصيب بها من يشاء .. وهداة يهدى الية من ينيب

[center]********

[center]حياتة

[right]اخذ { صهيب } مكانة فى قافلة المؤمنين واخذ مكانا فسيحا وعاليا بين صفوف المضطهدين والمعذبين .. ومكانا عاليا كذلك بين صفوف الباذلين والمفتدين
وانة ليتحدث صادقا عن ولائة العظيم لمسؤلياتة كمسلم باي الرسول وسار تحت راية الاسلام فيقول
{ لم يشهد الرسول صلى الله عليه وسلم مشهدا قط الا كنت حاضرة
ولا يبايع بيعة قط الا وكنت حاضرها .... ولا غزا غزاة قط اول الزمان واخرة الا كنت فيها عن يمينة وعن شمالة
وما خاف المسلمين امامهم قط الى وكنت امامهم ... ولا خافوا وراءهم الا وكنت وراءهم ...
وما جعلت رسول الله صلى الله علية وسلم بينى وبين العدو ابادا حتى لقى ربة }
هذة صورة باهرة لايمان فذ وولاء عظيم .....
ولقد كان { صهيب } رضى الله عنة وعن اخوانه اجمعين ، اهلا لهذا الايمان المتفوق من اول يوم استقبل فية نور الله ، ووضع يمينة فى يمين رسولة
يومئذ اخذت علاقاتة باالناس بل وبنفسة طابعا جديدا .. ولقد مضى كما حدثنا من قبل يواجة تبعاته فى اقدام جسور فلا يتخلف
عن مشهد ولا خطر منصرفا ولعه وشغفه عن المغانم الى المغارم .. وعن شهوة الحياه الى عشق الخطر وحب الموت
ولقد افتتح ايام نضاله النبيل وولائه الحليل بيوم هجرته ،، ففى ذلك اليوم تخلى عن كل ثروته وجميع ذهبه الذى افاءته من تجارته الرابحه خلال سنوات كثيرة قضاها فى مكه تخلى عن كل هذه الثورة وهيا كل ما يملك فى لحظة يشب جلالها تردد ولا نكوص فعندما هم الرسول بالهجرة ،
علم صهيب بها وكان المفروض يكون ثالث ثلاثة هم : الرسول ... وابو بكر .. وصهيب
بيد ان القرشين كانوا قد بيتو امرهم لمنع هجرة الرسول ... ووقع صهيب فى بعض فخاخحم فعوق عن الهجرة بعض الوقت بينما كان الرسول وصاحبه
قد اتخذا سبيلهم على بركة الله وحاور } وداور حتى استطاع ان يفلت منهم وامتطى ظهر ناقته وانطلق يقطع بها الصحراءوارسلوا قريش قناصتهم فادركوة
ولم يكد صهيب يراهم ويواجههم من قريب حتى صاح فيهم قائلا
يا معشر قريش .. لقد علمت انى من ارماكم رجلا .. وايم الله لا تصلون الى حتى ارمى بكل سهم وان شئتم دللتكم على مالى وتتركونى وشانى }
ولقد استاموا لانفسهم وقبلوا ان ياخذوا مالة قائلين لة
اتيتنا صعلوكا فقيرا فكثر مالك عندنا وبلغت بيننا ما بلغت والان تنطلق بنفسك وبمالك ..؟؟
فدلهم على المكان الذى خبافية ثروتة وتركوة وشانة وقفلوا الى مكة راجعين والعجب انهم صدقوا قولة فى غير شك وفى غير حذر فلم يسالوة بينة
بل لم يستحلفوة على صدقة .. وهذا موقف يضفى على صهيب كثيرا من العظمة يستحقها كرجل صادق امين
واستانف صهيب هجرتة وحيدا سعيدا حتى ادرك الرسول عليه الصلاة والسلام فى { قباء ْ ..
كان الرسول جالسا وحولة بعض اصحابه حين اهل عليه صهيب ولم يكد الرسول يراه حتى ناداه مبتهللا
{ ربح البيع ابا يحيى .. ربح البيع ابا يحيى }
وانئذ نزلت الاية الكريمة { بسم الله الرحمن الرحيم ... ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد } صدق الله العظيم
اجل لقد اشترى صهيب نفسه المؤمنة بكل ثروتة التى انفق فى جمعها شبابة كل شبابة ولم يحس انة المغبون .
فما المال وما الذهب وما الدنيا كلها اذا بقى لة ايمانة واذا بقيت لضميرة
سيادتة ولمصير ارادتة ...؟؟
كان الرسول صلى الله علية وسلم يحبة كثيرا وكان صهيب الى جانب ورعة وتقواة خفيف الروح حاضر النكتة
راة الرسول يوما ياكل رطبا وكان ياحدى عينية رمد فقال لة الرسول ضاحكا { اتاكل الرطب وفى عينك رمد } ؟؟
فاجاب قائلا { اى باس ... اننى اكلة بعينى الاخرى }
وكان جودا معطا ينفق كل عطائة من بيت مال المسلمين فى سبيل الله يعين محتاجا يغيث مكروبا
ويطعم الطعام على حبة مسكينا يتيما واسيرا
حتى لقى اثر سخاءة المفرض انتباة { عمر بن الخطاب } فقال لة اراك تطعم كثيرا حتى انك لتسرف ؟
فاجاب صهيب لقد سمعت رسول الله يقول { خياركم من اطعم الطعام }

[center]
اختيارة امام للمسلمين

[right]ولئن كانت حياة صهيب مترعة بالمزايا والعظايم فان اختيار عمر بن الخطاب اياة ليوم المسلمين فى الصلاة مزية تملا حياتة القا وعظمة
فعندما اعتدى على امير المؤمنين وهو يصلى بالمسلمين صلاة الفجر وعندما احس نهاية الاجل فراح يلقى على اصحابة وصيتة وكلماتة الاخيرة فقال
وليصل بالناس صهيب ولقد اختار عمر يوميئذ ستة من الصحابة ووكل اليهم امر اختيار الخلفية الجديد كما ذكرت من قبل فى قصة وفاتة امير المؤمين عمر بن الخطاب
هو الذى يؤمهم فى صلواتهم ففى الايام الشاغرة بين وفاة امير المؤمنين واختيار الخلفية الجديد من يوؤم المسلمين فى الصلاة
ان عمر وخصوصا فى تلك اللحظات التى تاخذ فيها روحة الطاهرة طريقها الى الله ليستانى الف مرة قبل الاختيار فاذا اختار فلا احد هناك افرا حظا
ممن يقع علية الاختيار واختار عمر صهيبا اختارة ليكون امام المسلمين فى الصلاة حتى ينهض الخلفية الجديد باعباء مهمتة
اختارة وهو يعلم ان فى لسانة عجمة فكان هذا الاختيار من تمام نعمة الله على عبدة الصالح صهيب بن سنان

[/center][/right]
[/center][/right][/center]

رضى الله عنه

وارضاااااااااااااااااه

تسلم ايديك منتظرين جديدك