قامت مصر كلها بلا استثناء اى حزب ولا اى طائفه ولا حتى اى من الاعمار المختلفه.......
وهنا نتسائل بصوت عالي ونفكر بكل عقول المعارضه والموالاه وقبلها نتسائل هل يمكن ان يكون موضوع ايا كان هذا الموضوع كبيرا او صغيرا ان يجتمع عليه كل البشر.........
الاجابه لا والله حتى ان الخالق الباريء اختلف عليه الذي خلقهم
فمنهم من صدق وتقرب اليه زلفا بالبشر ودخل بالشرك
ومنهم من صدق وتقرب بالاصنام وعبدوهم ليقربوهم الي الله
ومنهم من لم يؤمن وقال اننا نتاج للطبيعه والتحولات الفيزيائيه
ومنهم ومنهم ومنهم وذا هو الخالق
وهنا نقول مستحيل ان يجمع كل البشر علي شيء ومن هنا نتحاور في الاعلان الدستورى
ونبدأ بأسألتنا من مؤيد؟
ومن معارض؟
المؤيد جماعة الاخوان المسلمين وطائفه من الشعب
المعارض رؤساء الاحزاب فلول الجزب الوطنى وبالتالي مندسين لتخريب مؤسسات مصر منهم ماهو طابور خامس (عملاء وخونه ) وحتى القضاه منهم مؤيد ومنهم معارض
وهنا يظهر سؤال اخر
منذ متى والقضاه دخلو المعترك السياسي
ونختصر بنبذه عن تاريخ القضاء والسياسه-في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبعد المحاكمات الثوريه لم يتمكن القضاء من استقلاله بسبب الولاء للاقطاع من قضاء فاسد ايام الملكيه ثم اتى عصر الرئيس الراحل محمد انور السادات فخرج قانون الاستقلال ولاول مره القضاء يقول كلمته الفصل للرئيس حيث رضخ الرئيس الراحل السادات للقول بان الحرب انتهت ووضعت اوزارها وان الاوان لمحو قانون الطوارئ وقد استجاب الرجل بعدها جاء علي رأس الدوله الرئيس المخلوع المسجون محمد حسنى مبارك وعندما قيل له لا لقانون الطواريء من القضاء قطع علاقه المؤسسه الرئاسيه بنادى القضاه وهمش اعضاؤه حينئذ حتى وصل الامر لمحكمه تاديبيه لثلاث من مشايخ القضاء النزيه لمجرد نصح الرئيس ان معنى الاشراف الكامل من القضاء علي الانتخابات معناه كل صندوق عليه قاضي واننا لن نشترك في تزوير الانتخابات بكلمه الاشراف وليس لنا دور حقيقي اذا سنكون مشتركين بجريمة التزوير وعندها تولى المستشار احمد رفعت الجلسات التاديبيه لهؤلاء القضاه ثم بدا يرتفع المقربون من السلطه التنفيذيه ممثله في المخلوع لدرجى الفساد الكامل بان يدخل شاب حاصل علي 50 بالميه كليه شرطه وبعدها يلتحق بصف رابع حقوق ويكون وكيل نيابه ثم مستشار وهنا الكارثه في القضاء لاننا نعلم من هو الذي يدخل اكاديميه الشرطه ومابالك من يدخل النيابه من هؤلاء موالاه فوق المولاه للسلطه التنفيذيه وهكذا انقسم القضاء بين موالى فاسد يسند اليه قضايا بعينها للحكم فيها باحكام بعينها وبين معارض مهمش شريف لايسند اليه الا قضايا عامة الشعب-
وهذا هو الانقسام الحادث الان بين القضاه
بين قضاء حر شريف لايحكم الا بما يراه ضميره
وبين قضاء يحكم لاهواء بعض البشر حتى انه يصدر الاحكام قبل الجلسات - كما قال الدكتور الجنزورى لرئيس مجلس الشعب روقه حل المجلس جاهزه بدرج المحكمه الدستوريه وهو يتكلم عن وثائق وليس ظن
وكذلك ماحدث من تسريب بان المحكمه الدستوريه ستحكم بحل مجلس الشورى وعدم دستوريه لجنة وضع الدستور مما يترتب عليه اسقاط الرئيس
مما يترتب عليه عودة المجلس العسكرى
والبدء من جديد من اول احمد شفيق مثلا
وهنا نتسائل لماذا المحكمه الدستوريه اوصت حكمها في 2005 ولم تعقب
ولم يحل مجلس الشعب بعدها
ولماذا هذه الايام اوصت بحل مجلس الشعب والتنفيذ الفورى- مع انها ليست سلطه تنفيذيه -
ولكى لانتوه بين المواضيع وتفرعاتها نرجع للاعلان الدستورى
هذا اعلان دستورى ظالم يمنح كل السلطات للرئيس ويجعله فوق سلطه القضاء وهذا منافي لماده في الدستور تسمى الفصل بين السلطات ويجعل الرئيس ديكتاتور
ولكن علي الجانب الاخر مدة هذا الاعلان كم يوم؟
بعد الاستفتاء علي الدستور فورا يلغى الاعلان الدستورى وهذه فقره بالدستور
ولكن ايضا كان الرئيسالمخلوع يعمل بدستور غايه في الكمال وقوانين مليئه بالعظمه - ومع ذلك كان لايبالي لا بدستور ولاقانون ولا شعب من اساسه-
لماذا قامت الدنيا ولم تقعد لاعلان كم يوم
رغم قانون طواريء يحكمنا 30 سنه لم ينطق مستشار ولا معارض ولا مدير وكاله طاقه ذريه ويستجدى امريكا وبريطانيا لنجدتنا من المخلوع المسجون
ولكن علت الحناجر بان هذا الاعلان سيعمل حرب اهليه وانقسام وانشقاق وهنا اذكركم بقول ----قيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم اجئت لتقطع الرحم وتفرق بين الزوج وزوجه وهو الرحمه المهداه للبشريه عليه افضل الصلاة والسلام--
وعلي هذا تم بناء الكون
علي خير و شر
علي حق و باطل
علي هدى و ضلال
علي ضوء و ظلام
علي ليل و نهار
بعدها سيعترضو علي الدستور وسيجدون اسباب مع ان الدستور ليس للسيد الدكتور الرئيس - لانه يعلم ان مدة الحكم 4 سنوات او ضعفها مره واحده فقط وقد تتبدل المواقع بالتالي الدستور موضوع للجميع وليس لرئيس واحد ---
ولكن هناك اناس لهم اهداف لئيمه وخبيثه
وهناك ساذجين ويستخف الناس بعقولهم ومشاعرهم
وهناك اناس تخدم مصلحتها الخاصه - وهنا اقول الان اتحدتم ياما قلنا لكم اعملو مجلس رئاسي وفوتو الفرصه علي التفريق وتشتيت الاصوات - اما زلتم تعملو لكرسي الرئاسه ومصلحتكم وبس وتتلاكو الشعب المطحون المؤيد والمتعاطف والمضحوك عليه مرات اتقــــــــــــــــــــــــوا الله
يكفينى رئيسا لايريد الدنيا غير منافق لا يريد السرقه لم يسعى للمنصب والدليل انه لم يكون المرشح الاساسي والدليل لم يعلق صورة الرئيس اللي اعمى عيوننا طول ازمنه بالشوارع والمكاتب والبنوك وحتى الابنيه الخاصه للمنافقين
.................
يكفينى رئيس حامل كتاب الله
والسلام عليكم