كم عبرة تكسرت بصدر صاحبها وانت الذى جبرتها ...
وكم عينا دمعت ومسحت انت دموعها ... ولا يحصى عدد الاحزان التى انت ازلتها ...
فكم تائها مثلى تخبط بدناسة الذنوب انقذتة وامسكت بزمام التوبة ...
كم غارقا بين امواج الرزائل مددت الية يديك واوصلتة لشاطى الاستغفار...
كم تذكرنا ونحن نسيناك ... وكم موعدا حددناة للقيا الاحباب ولم نغتنم برهة للقياك ...
كم نذكر احبابنا ونحن فى غفلة عنك الم يحن الوقت لان تتذكرك العقول ؟
الم يدرك ذلك القلب القاسى ان قلبا حنونا مثل قلبك يرعاة ويتفقد احوالة؟؟
الا نستحى ان مثلك يدعو لنا ونحن نرده بكثرة ذنوبنا !!!
فاعلم انى احبك كثيرا يا من تملكت قلوب المحبين قد ازداد تعلقى بك لما انقذتنى لكن بقيت اعمى لانك غائب عن عينى
رغم انها تبصر اعلم ان القلب الذى احملة معى فى كل مكان فقط لانة يحمل حبك
اجبنى كيف اصبر على غيابك وسيدنا يعقوب علية السلام فقد بصرة لما فقد ولدة يوسف رغم ان لدية احد عشر ولدا غيرة
لكنة فقد بصرة لانة هو الحبيب المطلوب فكيف اصبر على غيابك وانت الحبيب
وليس عندى اليقين ان التقى بك خوفا من ان يكون الموت اسرع
فيا سيدى اظهر فلا تزال عينى ترتجف للقياك لتتشرف بذلك والا فما فائدة النظر ؟
فيا مولاى اعلم انى احبك .