منتديات الملكة سما
منتديات الملكة سما
منتديات الملكة سما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الملكة سما


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]


 

 سلمان الفارسى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجل من الزمن الجميل
نـــائب المـدير

نـــائب المـدير
رجل من الزمن الجميل


عدد المساهمات : 758
نقاط : 992
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
سلمان الفارسى  1212_md_13290331361

سلمان الفارسى  Empty
مُساهمةموضوع: سلمان الفارسى    سلمان الفارسى  Emptyالأربعاء أكتوبر 17, 2012 10:06 pm

سلمان الفارسى


ومن بلاد فارس عانق الاسلام مؤمنون كثيرا فيما بعد فجعل
منهم اذاذا لا يلحقون فى الايمان وفى العلم وفى الدين وفى الدنيا وانها لاحدى
روائع الاسلام وعظائمة الا يدخل بلدا من بلاد الله الا ويثير فى اعجاز باهر كل
نبوغها ويحرك كل طاقتها ويخرج خبء العبقرية المستكنة فى اهلها فاذا بالفلاسفة
المسلمون والمخترعون المسلمون والاطباء المسلمون والفقهاء المسلمون وعلماء الرياضة
المسلمون واذا بهم يبزغون من كل افق ويطلعون من كل بلد حتى تزدحم عصور الاسلام
الاولى بعبقريات هائلة فى كل مجالات العقل والارادة والضمير



ولقد تنبأ الرسول الكريم بهذا المد المبارك لدينة لا بل
وعد بة وعد صدق من ربة الكبير العليم ولقد زوى لة الزمان والمكان ذات يوم وراى
راية الاسلام تخفق فوق مدائن الارض وقصور اربابها وكان سلمان الفارسى شاهدا وكان
لة بما حدث علاقة وثيقة كان ذلك يوم الخندق فى السنة الخامسة من الهجرة اذا خرج
نفر من زعماء اليهود قاصدين مكة مؤلبين المشركين ومحزبين الاحزاب على الرسول صلى
الله علية وسلم متعاهدين معهم على ان يعاونوهم فى حرب حاسمة تساصل هذا الدين
الجديد ووضعت خطة الحرب على ان يهاجم جيش قريش وغطفان المدينة من خارجها بينما
يهاجم بنى قريظة من الداخل من وراء صفوف المسلمون
الذين سيقعون وقتها فى شقى وتعب تطحنهم وتجعلهم زكرى وفوجىء الرسول
والمسلمون يوميا بجيش يقترب من المدينة فى عدة متفرقة وعتاد مدمدم وسقط فى ايدى
المسلمين وكاد صوابهم يطير من هول المباغتة
وصور القران الموقف وقال { اذا جاءوكم من فوقكم ومن اسف منكم وإذا زاغت
الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا }



اربعة وعشرون الفا مقاتل بقيادة ابى سفيان يقتربون من
المدينة ليطوقوها وليبطشوا بطشتهم الحامسة كى ينتهوا من محمد الرسول الكريم ودينة
واصحابة وهذا الجيش لا يمثل قريشا وحدها بل معاها كل القبائل والمصالح التى رات فى
الاسلام خطرا عليها انها محاولة اخيرة وحاسمة يقوم بها اعداء الرسول افرادا
وجماعات وقابئل مصالح وراى المسلمون انفسهم فى موقف عصيب وجمع الرسول اصحابة
ليشاورهم فى الامر وطبعا اجمعوا على الدفاع والقتال ولكن كيف الدفاع



وصفة
{ وتقدم الرجل الطويل الساقين الغزير الشعر الذى كان الرسول يحمل لة حبا عظيما
واحتراما كبيرا } تقدم سلمان الفارسى
والقى من فوق هضبة عالية نظرة فاحصة على المدينة فالفاها كما عهدها محصنة بالجبال
والصخور المحيطة بها بيد ان هناك فجوة واسعة ومهياة وقد خبر يستطيع الجيش ان يقتحم
منها الحمى فى يسر وكان سليمان قد خبر فى بلاد فارس الكثير من وسائل الحرب وخدع
القتال فتقدم للرسول الكريم بمقترحة الذى لم تعهدة العرب من قبل فى حروبها وكان
عبارة عن حفر خندق يغطى جميع المنطقة المكشوفة حول المدينة والله يعلم ماذا كان
المصير الذى ينتظر المسلمون فى تلك الغزوة لو لم يحفروا الخندق الضى لم تكد قريش
تراة حتى دوختها المفاجاة وظلت قواتها داخل خيامها شهرا وهيا عاجزة عن اقتحام
المدينة حتى ارسل الله تعالى ريح صرصر عاتية اقتلعت خيامهم وبددت شملها ونادى ابو
سفيان فى جنودة امرا بالرحيل الى حيث جاءو



خلال حفر الخندق كان سلمان الفارسى ياخذ مكانة بين المسلمين وهم يحفرون الخندق وكان الرسول الكريم
يحمل معولة ويضرب معهم وفى البقعة التى يعمل بها سليمان مع فريقة اعترضت معاولهم
صخرة ضخمة كان سليمان قوى البنية شديد
الاسر وكانت ضربة واحدة من ساعدة تفلق هام الصخر وتنثرة شظايا لكنة وقف امام هذه
الصخرة عاجزا وتواصى عليها بمن معه جميعا فزادتهم رهقا وذهب سليمان الى الرسول
الكريم يستاذنة فى ان يغيروا مجرى الحفر تفاديا تلك الصخرة العنيدة وعاد الرسول
الكريم مع سلمان يعاين بنفسة المكان والصخرة وحين راها دعا بمعول وطلب من اصحابة
ان يبتعدوا قليلا عن مرمى الشظايا وسمى الله ورفع كلتا يدية الشريفتين على المعول
فى عزم وقوة وهوى بة على الصخرة فاذا بها تنثلم ويخرج من ثنايا صدعها وجها مضيئا
ويقول سليمان لقد رايتة اى الوهج المضىي يضىء جوانب المدينة وهتف الرسول الكريم مكبرا
{الله اكبر اعطيت مفتاح فارس ولقد اضاء لى منها قصور الحيرة ومدائن كسرى وان امتى
ظاهرة عليها} ثم رفع المعول وضرب الضربة الثانية
فتكررت الظاهرة وبرقت الصخرة المتصدعة بوهج مضى مرتفع وهلل الرسول الكريم
مكبرا { الله اكبر اعطيت مفتاح الروم ولقد اضاء لى منها قصورها الحمراء وان امتى
ظاهرة }



ثم ضرب الضربة الثالثة فالقت الصرخة استسلامها واضاء
بريقها الشديد الباهر وهلل الرسول معة وانباهم انة يبصر الان قصور سورية وصنعاء
وسواها من مدائن الارض التى ستخفق فوقها راية الاسلام يوما وصاح المسلمون فى ايمان
عظيم



هذا ما وعدنا الله ورسولة وصدق الله ورسولة


كان سلمان صاحب المشورة بحفر الخندق وكان صاحب الصخرة
التى تفجرت منها بعض اسرار الغيب والمصير حين استعام عليها برسول الله وكان قائما
الى جوار رسول الله يرى الضوء ويسمع البشرى ولقد عاش حتى راى البشرى حقيقية يعيشها
وواقعا للحياة فراى مدائن الفرس والروم وراى قصور سنعاء وسوريا ومصر والعراق راى
جنبيات الارض كلها تهتز بالدوى المبارك الذى ينطلق من ربا الماذن العالية فى كل
مكان مشيعا انوار الهدى والخير



وها هو ذا جالس هناك تحت ظل الشجرة الوارفة الملتفة امام
دارة بالمدائن يحدث جلساءةيتحدث عن مغامرتة العظمى فى سبيل الحقيقة ويقص عليهم كيف
غادر دين قومة الفرس الى المسيحية ثم الى الاسلام كيف غادر ثراء ابية البازخ ورمى
بنفسة فى احضان الفاقة بحثا عن خلاص عقلة وروحة كيف بيع فى سوق الرقيق وهو فى طريق
بحثة عن الحقيقة كيف التقى الرسول علية الصلاة والسلام وكيف امن بة



ويقول كنت رجلا اصبهيا من قرية يقال {جى ] وكان ابى
دهقان ارضة وكنت من احب عباد الله الية وقد اجتهدت فى المجوسية حتى كنت قاطن النار
التى نقودها ولا نتركها تخبو وكان لابى ضيعة ارسلتى اليها يوما فخرجت فمررت بكنيسة
للنصارى فسمعتهم يصلون فدخلت عليهم انظر ماذا يفعلون فاعجبنى ما رايت من صلاتهم
وقلت لنفسى هذا خير من ديننا الذى نحن علية فما برحتهم حتى غابت الشمس ولا ذهبت
الى ضيعة ابى ولا رجعت الية حتى بعث فى اثرى اى بعث يبحث عنى وسالت النصارى حين
اعجبنى صلاتهم عن اصل دينهم وقالوا فى بلاد الشام وقلت لابى حين عدت الية انى مررت
على قوم يصلون فى كنيسة لهم فاعجبتنى صلاتهم ورايت ان دينهم خيرا من ديننا فحاورنى
وحاورتة ثم جعل فى رجلى حديدا وحبسنى وارسلت للنصارى اخبرهم انى دخلت فى دينهم
وسالتهم اذا قدم اليهم ركب من الشام ان يخبرونى قبل عودتهم الى الشام لارحل معهم
وقد فعلوا فحطمت الحديد وخرجت وانطلقت معهم الى بلاد الشام وهناك سالت عن عالمهم
فقيل لى { هو الاسقف صاحب الكنيسة } فاتيتة واخبرتة خبرى فاقمت معة اخدم واصلى
واتعلم وكان هذا الاسقف رجل سوء فى دينة اذا كان يجمع الصدقات من الناس ليوزعها ثم
يكتنزها لنفسة ثم مات وجاءوا باخر فجعلوة مكانة فما رايت رجلا على دينهم خيرا منة
ولا اعظم رغبة فى الاخرة وزهدا فى الدنيا ودابا على العبادة واحببتة حبا ما علمت
اننى احببت احدا مثلة قبلة فلما حضرة قدرة وقلت لة انة قد حضرك منا امر الله ما
ترى بما تامرنى والى من توصى بى قالى اى بنى ما اعرف احدا من الناس على مثل ما انا
علية الا رجلا بالموصل فلما توفى اتيت صاحب الموصل فاخبرتة الخبر واقمت معة ما شاء
الله ان اقيم ثم حضرة الوفاة فسالتة فدلنى على عابد فى نصيبين فاتيتة واخبرتة خبرى
ثم اقمت معة ما شاء الله ان اقيم فلما حضرتة الوفاة فسالتة فامرنى بان الحق برجل
فى عمورية فى بلاد الروم فرحت الية واقمت معة واصطنعت لمعاشى بقرات وغنيمات ثم
حضرتة الوفاة فقلت لة الى من توصى بى فقال لى يا بنى لا اعرف احد على مثل ما كنا
علية امرك ان تاتية ولكنة قد اظلك زمان نبى يبعث بدين ابراهيم حنيفا يهاجر بين ارض
ذات نخل بين حريتين فان استطعت ان تخلص الية فافعل وان لة ايات لا تخفى فهو لا
ياكل الصدقة ويقبل الهدية وان بين كتفية خاتم النبوة اذا رايتة عرفتة ومر بى ركب
ذات يوم فسالتهم عن بلدهم فعلمت انهم من جزيرة العرب وقلت لهم اعطيكم بقراتى هذة
وغنمى على ان تحملونى معكم الى ارضكم قالوا نعم واصطحبونى معم حتى وصلنا وادى
القرى وهناك ظلمونى وباعونى الى رجل يهودى وبصرت بنخل كثيرا فطمعت ان تكون هيا
البلدة التى زوصفت لى والتى ستكون مهاجر النبى المنتظر ولكنها لم تكن هبا واقمت
عند الرجل الذى اشترانىحتى قدم علية رجلا من يهود بنى قريظة فابتاعنى منة ثم خرج
بى حتى قدمت المدينة فوالله ما هو ان
رايتها حتى ايقنت انها البلد التى وصفت لى واقمت معة اعمل لة فى نخلة فى بنى قريظة
حتى بعث الله رسولة وحتى قدم المدينة ونزل بقباء فى {بنى عمرو بن عوف }



وانى لفى راس النخلة يوما وصاحبى جالس تحنها اذا اثبل
رجلا من يهود من بنى عمة فقال يخاطبة قاتل الله بنى قيلة انهم ليقتصفون على رجل
بقباء قادم من مكة يزعمون انة نبى فوالله ما هو الا ان قالها حتى اخذتنى العرواء
فرجفت النخلة حتى كنت اسقط فوق صاحبى ثم نزلت سريعا اقول ماذا تقول وماذا الخبر فرفع
سيدى يدة ولكزنى اي خبطنى لكزة شديدة ثم قال مالك ولهذا اقبل على عملك فاقبلت على
عملى ولما امسيت جمعت ما كان عندى وخرجت حتى جئت الى الرسول بقباء ودخلت علية زمعة
نفر من اصحابة فقلت لة انكم اهل حاجة وغربة وقد كان عندى طعام نزرتة للصدقة فلما
ذكر لى مكانكم رايتكم احق الناس بة فجئتكم بة ثم وضعتة وقال الرسول لاصحابة كلو
باسم الله امسك هو فلم يبسط الية ابدا وعدت الى الرسول الكريم فى الغد احمل طعاما
وقلت لة علية السلام انى راتيتك لا تاكل الصدقة وقد عندى شى احب ان اكرمك بة هدية
ووضعتة بين يدية فقال لاصحابة كلوا باسم الله واكل معهم فقلت لنفسى هذة والله الثانية انة ياكل الهدية
ثم رجعت فمكثت ما شاء الله ثم اتيتة فوجدتة فى البقيع يتبع جنازة وحولة اصحابة
فسلمت علية ثم عدلت لانظر اعلى ظهرة فعرف انى اريد ذلك فالقى بردتة عن كاهلة فاذا
العلامة بين كتفية خاتم النبوة كما وصفة صاحبى فاكبت علية اقبلة وابكى ثم دعانى
الرسول الكريم فجلست بين يدية وحدثتة حديثى كما احدثكم الان ثم اسلمت وحال الرق
بينى وبين شهود بدر واحد وفى يوم قال الرسول الكريم كاتب سيدك حتى يعتقك فكاتبتة
وامر الرسول الصحابة كى يعاونونى وحرر الله رقبتى من الرق وعشت حرا مسلما وشهدت مع
الرسول الخندق والمشاهد كلها ولهذا سمى الباحث عن الحقيقة



وكان سلمان اقاما فترة مع {ابى الدرداء} فى دارة وكان
ابى الدرداء يقوم اليل ويصوم النهار كان سلمان ياخذ على مبالغتة فى العبادة وفى
يوم حاول سلمان ان يكلمة فقال لة ابو الدرداء معاتبا لة { اتمنعنى ان اصوم لربى
واصلى لة } فرد علية سلمان وقال { ان لعينك عليك حق وان لاهلك حق صم وافطر وصل ونم
} فعلم الرسول بهذا فقال الرسول الكريم { لقد اشبع سلمان علما } وكان الرسول يرى
فية فطنتة وعلمة الكثير كما يعرف خلقة ودينة ويوم الخندق وقف الانصار يقولون سلمان
منا ووقف المهاجرون يقولون سلمان منا ونادهم الرسول قائلا { سلمان منا اهل البيت }
وانة جدير بهذا الشرف وكان { على بن ابى طالب كان يلقبة بلقمان الحكيم } وسال علية
عنة بعد وفاتة وقال { سمان منا ال البيت من لكم بمثل لقمان الحكيم اوتى العلم
الاول والعلم الاخر وقرا الكتاب الاول والكتاب الاخر وكان بحرا لا ينزف } وقد عاش
سلمان مع الرسول الكريم منذ التقاة وامن بة مسلما حرا عابدا وعاش فى خلفية
المسلمين { ابى بكر الصديق وعمر بن } الى حيثى لقى ربة اثناء خلافة { عثمان بن
عفان } وفى معظم هذة السنوات التى عاشها سلمان كانت رايات الاسلام تملا الافق
وكانت الكنوز والاموال تحمل الى المدينة فتوزع على الناس فى صورة مرتبات ثابتة
وكثرت الاعمال والمناصب فاين سلمان من كل هذا فنبحث عنة فنجدة يجلس فى الظل يضفر
الخوص ويجدلة ويصنع منة اوعية انة سلمان فى ثوبة القصير الذى انحسر من قصرة الشديد
الى ركبتة ولقد كان عطاؤة وفير كان بين اربعة الاف وستة الاف فى العام كان يوزعهم
جميعا ويرفض ان ينال منة درهم واحدا ويقول { اشترى الخوص بدرهم فاعملة فابيعة
بثلاثة فاعيد درهم فية وانفق درهم درهما على عيالى واتصدق بالثالث ولو ان عمر بن
الخطاب نهانى عن ذلك ما انتهيت }



قصة صغيرة فى حياتة التى تشبة زهدة مثل زهد عمر بن
الخطاب رضى الله عنة



فى الايام التى كان فيها سلمان امير على المدائن لم
يتغير من حالة فقد رفض ان ينالة من مكافاة الامارة درهم وظل ياكل من عمل الخوص
ولباسة الى عباءة تنافس ثوبة القديمفى تواضعها وفى يوم وهو سائر فى الطريق قابلة
رجل من الشام ومعة حمل { تين وتمر }كان الحمل يتعب الشامى فبصر الشامى امامة وجد
رجل من عامة الناس الفقراء وهو سلمان الفارسى فدعاء الية بان ينزل من علية
الحمل وعرض علية ان يحمل هو الحمل مكان من
كثرة التعب وحين يوصل يعطية شيئا نظير ذلك واذا هما فى الطريق بلغ جماعة من الناس
فسلم عليهم فاجابوة واقفين وعلى الامير الاسلام فاستغرب الشامى اى امير يقصدون ؟.



ولقد زادت دهشتة حين راى بعض هؤلاء يتجة نحو سلمان ليحمل
عنة قائلين عنك ايها الامير فعلم الشامى حينها انة امير المدائن {سلمان الفارسى }فسقط فى يدة وهرب من كلمات
الاعتذار والاسف من بين شفتية واقترب منة لينتزع الحمل من علية لكن { سلمان
الفارسى } رفض وهز راسة رافضا وهو يقول لا حتى ابلغك منزلك



وفى يوم سئل ما الذى يبغض الامارة الى نفسك فاجب { سلمان
} حلاوة رضاعها ومرارة فطامها }ويدخل علية رجل بيتة يوما فاذا هو يعجن فيسالة اين
الخادم { فيجيبة ويقول لة لقد بعثناة فى حاجة فكرهنا ان نجمع عملين عليها } وحين
نقول بيتة نتذكر كيف يكون بيت شخص فى مثل زادة وورعة فنذكر البيت فحين نوى سلمان ببناء البيت سال البناء كيف
ستبنية وكاتن البناء ذكيا يعرف زهد سلمان فاجابة قائلا { لا تخف انها بناية ستظل
بها من الحر وتسكن فيها من البرد اذا وقفت اصابت راسك واذا اضطجعت اصابت رجلك }
فقال له سلمان نعم هكذا اصنع



وفاتة


ونرى الان الاسطورة العظيمة التى نتحدث عنها وهو على
فراش المرض ويدخل علية { سعد بن ابى وقاص } فبكى سلمان فقال لة سعد { ما يبكيك يا
ابا عبد الله لقد توفى الرسول عنك راض} فاجابة سلمان {والله ما ابكى خوفا من الموت
ولا حرصا على الدنيا ولكن الرسول صلى الله علية وسلم عهد الينا عهدا فقال ليكن حظ
احدكم من الدنيا مثل هذا الراكب وانا الان حولى هذة الاشياء الكثيرة } فقال لة سعد
{ فنظرت فلم اجد حولة الا جفنة ومطهرة فقلت يا ابا عبد الله اعهد الينا بما ناخذة
عنك } فقال سلمان { يا سعد اذكر الله عند همك اذا هممت وعند حكمك اذا احكمت وعند
يدك اذا قسمت هذا اذن الذى ملا نفسة غنى بمقدار ما ملاها عزوفا عن الدنيا باموالها
ومناصبها وجاهلها عهد الرسول الكريم الا يدعو الدنيا تتملكهم ولا ياخذ احدهم منها
الا مثل ذات الراكب }ولقد حفظ سلمان العهد ومع هذا يبكى حين راى روحى تتهيا للرحيل
مخافة ان يكون تجاوز العهد وكان من اشبة الناس بامير المؤمنين { عمر بن الخطاب} فى
زهدة



لم يكن هناك من طيبات الحياة النيا شى ما يركن الية
سلمان لحظة او تتعلق بة نفسة الا شيئا كان يحرص علية ابلغ الحرص وقد ائتمن علية
زوجتة وطلب منها ان تخفية فى مكان بعيد وامين وفى صباح يوم موتة ندا زوجتة وقال لها { هلمى خبيك الى استخباتك}
اى هاتى الشى الذى اخفتية فجاءت بة وياترى ما هذا الشى الذى كان يخاف علية كل
الخوف وامر زوجتة باخفاة ونرى انة زجاجة مسك كان قد اتى بها يوم فتح { جلولاء }
فاحتفظ بها لتكون عطرة يوم مماتة ثم دعاء بوعاء ماء فنثر فية العطر وقال لزوجتة {
انطحية حولى } اى رشية حولى فانة يحضرة الان خلق من خلق الله لا ياكلون الطعام
وانما يحبون الطيب ولما فعلت قال لها اغلقى الباب وانزلى فقلت ما امرها بة وبعد
حين صعدت الية فاذا روحة المباركة قد
فارقت جسدة وقد لحقت بالملا الاعلى اذا كانت على موعد هناك مع رسول الله
وصاحبية ابى بكر وعمر بن الخطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ادعوا الى سبيل ربك
نـــائب المـدير

نـــائب المـدير
ادعوا الى سبيل ربك


عدد المساهمات : 691
نقاط : 953
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/06/2012
سلمان الفارسى  0512_md_13284444341

سلمان الفارسى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمان الفارسى    سلمان الفارسى  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2012 2:41 am

يسلمووووووووووووووووووووووووووووا نايس موضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجل من الزمن الجميل
نـــائب المـدير

نـــائب المـدير
رجل من الزمن الجميل


عدد المساهمات : 758
نقاط : 992
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
سلمان الفارسى  1212_md_13290331361

سلمان الفارسى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمان الفارسى    سلمان الفارسى  Emptyالجمعة نوفمبر 23, 2012 8:45 pm

تسلم محمود على مرورك الغالى على المواضيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلمان الفارسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الملكة سما :: ®––•(-• آلقســم آلآسـلآمـى •-)•––© :: رجــــال حـــول الـــرســـــول-
انتقل الى: