الملكة سما
صـــاحبة المـنتدى
عدد المساهمات : 13493 نقاط : 22734 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
| موضوع: قصائد الشاعر الآيرلندى الشاب: باتريك تشابمان السبت أكتوبر 13, 2012 12:01 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم الله الرحمن الرحيم
اقدم
لكم
قصائد
لشاعر
باتريك تشابمان
ترجمة / سمير الأمير
باتريك تشابمان من مواليد 1968 ويعيش ف دبلن ويعمل كاتب دعاية وإعلانات. نشرت دار ريفن آرتس بريس ديوانه الأول “مدينة الجاز” سنة 1991 وفى سنة 1995 رشح لجائزة هنسى الأدبية وهو يكتب القصة منذ عام 1998 —————————————– ليلة فى شارع 109- نيويورك
التدخين ممنوع فى الشقة أجلس فوق سطح البناية أشاهد خطوط الطائرات فى السماء والسيارات الحمراء والبيضاء فى شارع برودواى أسمع أصوات الإنذار المنطلقة من العربات حين يترجل رجال الإطفاء, أرى خرطوم الحريق يشكل قوساً من المياه عبر الشارع أتلصص على “بدرو جوميز” وهو يمارس التجارة مع جيرانه فى مدخل البناية ويشرب بيرة عكرة بعد أن يمزجها بصلصة حارقة فى أوقات أخرى كنت أراه يتبول بين البنايات بجوار شركة”دى لوس سانتوس للسفريات” الملاصقة لبار “لاروندا” ينتشى حصان برى فى الضوء فيطلق من فمه الكريمة البيضاء يسأل السائق الذى يشترى البيرة من “الإسبانيول” ابنة “جوميز”:- - كم ثمن المرة الواحدة؟ فتقرقع آلة التشيلو من شباك مفتوح فى الطابق الثالث ومن شباك آخر أسمع مبارة لكرة القدم باللغة الأسبانية وفى بناية مجاورة أرى رجلاً يطهو عشاءه عارياً بعد ذلك سيمارس العادة السرية فى صندوق الزهور المعلق بالنافذة. فى بناية عالية فى الجهة المقابلة, تهدد امرأة طفلاً كنت قد شاهدتها هذا المساء وهى تمارس الحب أمامه
بعد أن دخنت ما يكفى من السجائر أسير نحو السلالم واعتلى السور حيث سيجدونى نائماً فى الصباح أحترق فى اشعة الشمس. —————————————– رموز الرفعة الإجتماعية
في برودواي على الجانب الغربى من شارع 109 أَرى أمريكيا إسباني الأصل يَفتخرُ بعمود هواءِ يبدأ حيث تَتوقّفُ ساقه عند الركبةِ. يَبْدو أنْه أصبح مغرما بالعكازاتِ وبمحض الصدفة أرى رجلاً آخر نعل حذائه الأيسر أطول من الأيمن بمقدار أربع بوصات عوضاً عن ساق مبتورة أما القادرون فيرتدون أطرافاً صناعية
فى أحد البارات وجدت ملصقات تعلن عن حفلات موسيقى ليلية فرحت أسائل نفسى هل ينوى مثل هذا الرجل الذهاب للرقص- عين فى متنزه السنترال بارك
ليلة أمس، بين المسرح الصيفى والسور وجدت عيناً
خامدة المخاريط والقضبان كانت مخبوزة فى الرمل يتدلى منها النسيج العصبى
من الناحية العملية, ربما شاهدت تلك العين هرولةً وتوحشاً ونصلاً متدحرجاً
ربما شاهدت “شكسبير” فى المتنزه أو متشردين مطرودين من “حقول الفراوله”
حين التقطها أيقنت أنها كانت عيناً بشرية
انفجر الغشاء فى يدى وتلوثت راحتى بروح الدعابة فوضعتها فى جيبى ورحت اتسائل هل كانت الصورة الأخيرة التى التقتطها الشبكية هى صورة الأصبع التى اقتلعتها؟
—————————————————- فىمتحف الأديرة, 1991
على منضدة بجانبها،تذوب الشمعة بينما تقرأ مريم طبعة مجلدة بالقماش مستوردة خصيصاً من المستقبل لرواية مارجريت ميتشل”ذهب مع الريح”
لقد وصل الملاك ليخبرها بعدوى وشيكة ستصيب أذنها: - يسوع المحمول جواً- سيهبط فى حلزون الأذن عارياً تماماً كاليوم الذى سوف يشهد مولده وهى لا تعلم شيئاً عن ذلك.
لم الأذن؟ يبدوأن الإنسان فىالعصور الوسطى لم يقدرالموضع العادى للاختراق ولذا كان يفضل تلك الغرابة
ولم يكن بمقدوره أن يتصور دروس- السبوك واليوجا- التى تحضرها المرأة قبل الولادة, ناهيك عن إجازة الوضع أو جهاز منع الحمل الذى يركب فى الأذن.
——————————
سلسلة مطاعم نيويورك
لن يجوع أحد فى المستقبل سيهتم بالطبقات المسحوقة سيتغذون على الدماء ليصبح فراءهم لامعاً, وبعد ذلك تقدم لهم الصلصة والتوابل فى المطاعم العصرية
أما مهاجرو الجانب الغربى الذين سيتغذون على الأدمغة المصابة بالالتهاب السحائى والمتوفرة فى البقالات العملاقة فسيقضون الخمس عشرة دقيقة المتبقية فىذات المكان-عند حصائر أبواب سكان الضواحى.
———————————
فكرة لطيفة
فى بارات مانهاتن عالية الجودة يستطيع الرعاة أن يصعدوا للنادى الذى يقع على ارتفاع ميل دون الحاجة لطائرة
هنالك يجدون غرفاً للراحة مجهزة بماكينات بيع الواقى الذكرى بمقدورك أنت أيضاً أن تلتقط شخصاً ما ثم تشترى الشقّة وتأخذه أليها.
————————— خطأ سان آندرياس
“إننى أعيش فى الجانب الخطأ” تهمس “آنيبال” فى دكتافونها الخاص
ما يتعسها أنه عندما تتزلزل كاليفورنيا بفعل صفائح القشرة الأرضية ثم تنهار فى المحيط الهادىء أن آمريكا- المشتتة الإنتباه- لن تلحظ ذلك. ————————————
كيرونثيتوفوبيا keraunothetophobia
فى سنة1979 بدأت ارتدى قبعة صلبة حتى وأنا أستحم خوفاً من أن يثقب سقف بيتنا قطعة من إيريال مصنوع من فولاز الفضة
كانت1986سنة سيئة: انفجر المكوك تشالينجر فصقلت نوافذنا بطلاء مزدوج وموهت سطح البيت ليبدو مثل أرض تنبت الحشائش
مازال رأسى لم يصطدم لا بزعنفة ذيل ولا بهيكل طائرة أوبجناحها ولكنى أضفت بطانة لقبعتى الصلبة
والآن أنتظر آلفا, جايتو,بايونير وهابيل؛ انتظر تفاحة نيوتن ..الخاصة بى!
“الكيرونوثيتوفوبيا” هى الخوف المرضى عند شخص من سقوط حطام قمر صناعى فوق رأسه
————————————— حلم برحلة فى الفضاء
وحيدةُُ فى متحف الفضاء والطيران أثناء قضاء اجازتى فى واشنطن انظر لأسفل وأنا على متن شقيقة “سكاىلاب” التى لن تحلق فى الفضاء ابداً ً لأرى “سالى رايد” فى عرض الأزياء. * منذ أول مرة لامس فيها كولومبيا السماء وطموحى الوحيد هو أن انظر من أعلى إلى الأرض حيث بنى زوجى فى الخمسينيات محطته الإذاعية الخاصة واتأمل لبرهة جزيرة لونج حيث وقعت فى الحب لأول مرة وأرى الكوكب من أعلى قبل ان أموت.
تلميعة حذاء فى نيو أورلينز
“أراهن بدولار أننى أستطيع أن أقول لك أين حصلت على حذائك؟” أقول أين ؟ يقول لى: ” هنا بالضبط فى قدميك” فأعطيه دولاراً ويقترح أن يلمع حذائى ثم يدعى متفاخراً أنه يستطيع عندما تهطل الأمطار أن يأتى بصراصير بحجم الفئران وفئران بحجم الدراجات النارية ” أعرف فى أى سنة أنتهيت من دراستك.” أقول ” فى السنة الكبيرة” يقول “لأجل هذا تلميعة حذائك مجانية” ثم ينثنى للخلف ويشرع فى تلميع الحذاء وعيناه فى مؤخرة رأسه!
————————————— سمكة مونتيزوما نهر فى الأدغال وسمكة تنتظر الفاتح الأسبانى اتوقف لألبى نداء الطبيعة أبول فى الماء تشم السمكة رائحة حمض اليوريك فتقفز وتعتلى الشلال الأصفر وترشق أشواكها فى لحمى تماماً كخطاطيف الصيد.
———————————
وشكرا | |
|
ادعوا الى سبيل ربك
نـــائب المـدير
عدد المساهمات : 691 نقاط : 953 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2012
| موضوع: رد: قصائد الشاعر الآيرلندى الشاب: باتريك تشابمان الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:43 am | |
| يسلمووووووووووووووووووا
بس حاسس انو مش شعر يمكن علشان مترجم
| |
|