، كتبت ع جدران قلبـى أنـه أنت ولا احد غيرك ،
فأنا في كل لحظة اشتاق واحس الشوق كالبركان الثائر بين ضلوعى
احساس لا يمكننى وصفه بالكلمات
ولكن دعيني اداعب اطراف الليل فى هذه الليلة التى يملئها السقيـع
،ولكنى بوجودك لا اشعر ببرودة،
فالامان بين عيونـك ،والدفء اجده فى لمـسة يداكِ
اتركيني اشعر أنى فارسك الاول والاخير
وأنك اميرتى حتى ... اسير الى حيث ينتهى بى المسير
فقدتك ،يظن الناس ذلك
فأنا فى احضانك اعيـش
خضراء هى حياتى ،فقط لانـك بهـا
حتى ولو كنتِ ذكرى
فيكفينى منـك كل يوم همسـة ...
تأتى وتروح فتبتهج نفسـى واجد صورتك امامى ،هكذا ضحكتى وهكذا كان حراك شفاهك اثناء حديثك
اذهب فى كل مكان جمعنا
وارى دمعات متلاحقة تريد السقوط من عينى
فاحدثها في كبرياء ،لا تبكى عليها فهى لم تذهب بعيدا ولن يضيع وجودهـا
احدثها وتحدثنى ،اتحسس انفاسها تحوط بى ،فلا يسعنى الا ان ابتسم واغمض عيونى كى اكمل حلمى
وانتهـت الرسالة