المحكمه الدستوريه العليا
تم انشاء المحكمه الدستوريه بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالقانون 81لسنه 1969م
وكان هدفها الرقابه علي دستوريه القوانين
وقد اقيمت بالفعل عام 1970
ولكن عدلت في دستور 1971 الي محكمه دستوريه عليا
ثم عدلت الى محكمه دستوريه عليا مستقله بقانون 48 سنه 1979 في عهد الراحل محمد انور السادات
قضاة المحكمه الدستوريه العليا غير قابلين للعزل ولكن اذا اخلو بواجباتهم يحالو للمعاش بقرار من رئيس الدوله-كيف لها الاستقلال- قرارتها نهائيه غير قابله للطعن فيها باى طريقه من الطرق - كانه قران منزل لاياتيه الباطل مثلا- ومن قضاتها فاروق سيف النصر
الذي بلغ سن المعاش فاوكلت له وزاره العدل نظيرا لخدماته الجليله في الاحكام التى اثارت جدلا واسعا
وانتهاء برئيسها الحالى فاروق سلطان
وجاء مجلس شعب الثوره ليقدم عضوا حزب النور حسن ابو العزم ومحمد جعفر مشروع تعديل قانونها
وتعديل صلاحيات اعضائها واختصاصها باحكام معينه
ممافجر ازمه بين البرلمان والهيئه القضائيه
من امجاد هذه المحكمه تقديم قضيه بعدم دستوريه مجلس الشعب لعام 1995 ولم تكتب بتوصيات لحله
وقد جاء القرار بعد اربع 4 سنوات من التقاضي والاطلاع
وفي عام 2005 قضت المحكمه الدستوريه العليا التاريخيه ببطلان مجلس الشعب وذلك بعد 4 سنوات مماثله وبالطبع جهاة التنفيذ اخدت وقتها الكافي لحله
ومن احكام المحكمه الدستوريه العليا دائرة الحوال المستعجله اوى تقوم المحكمه بالفصل في دستورية مجلس شعب الثوره في ثلاث اشهر فقط
ضف الي ذلك - وهى الهيئه القضائيه التى توصى فقط بدستوريه وعدم دستوريه القوانين- انها نصبت نفسها جهة التنفيذ وقالت التوصيه بحله فورا- مع ان الدستور يقول لايحق لكائن من كان حل برلمان الشعب الا رئيس الجمهوريه المنتخب- علما بان المجلس العسكرى قائم باعمال رئيس الجمهوريه ولكن يفقد الحل لانه غير منتخب
ومابقي لها الا ان لاتنطق بهذا الحكم ولكن تقول بدلا منه صدق الدكتور الكتاتنى فيما رواه عن الدكتور الجنزورى
الذي هدده قائلا قرار حل البرلمان في ادراج المحكمه الدستوريه وقد صدق الرجل وكان اكثر جرأه في البوح بما سيكون
اتمنى علي المحكمه الدستوريه العليا ان تلحق بحكمها الزام من قرر الانتخابات بهذا العوار الدستورى برد 2 مليار جنيه مصري لشعب مصر الذي ليس له ذنب في ترتيبات انتخابات ليست دستوريه
لاننا ببساطه لانبالي لدستوركم ولا قوانينكم الناس عايزه تاكل وانتو بتهدرو اموالها في حرب بينكم
وتطلعو تانى يوم تقولو الاقتصاد بيخرب وبطلو ثوره
حسبي الله ونعم الوكيل