نظم اعتصام فلسطيني - لبناني حاشد بدعوة من اللجان الشعبية الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية امام النصب التذكاري،
لشهداء صور استنكارا للانفجار الارهابي الذي استهدف كنيسة الاقباط في الاسكندرية، شارك فيه رجال دين مسيحيون ومسلمون تقدمهم راعي ابرشية صور للموارنة ورئيس اساقفتها المطران شكر الله نبيل الحاج والأب بشارة كتورة ممثلا مطران الروم الملكيين الكاثوليك في صور المتروبوليت جورج بقعوني وفاعليات سياسية وشعبية واعلامية من صور والجنوب.
وتحدث في الاعتصام مسؤول اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور احسان الجمل فاكد تضامن الفلسطينيين مع المسيحيين في مصر ضد المؤامرة التي تستهدف وجودهم وحرية معتقدهم. وندد بالاصوات التي تقول ان المسيحيين في خطر في الشرق وينبغي رحيلهم عنه.
واضاف : نحن الفلسطينيين ، ابناء ارض السلام ومهد الانبياء والرسالات السماوية، نعلن ادانتنا واستنكارنا لتفجير الكنيسة القبطية في الاسكندرية. ونعتبر ان هذا العمل هو ارهابي حيث لا دين ولا هوية للارهاب بينما نحن نمتلك هوية الحق ضد الباطل وهوية الخير ضد الشر وهوية السلام ضد الارهاب، نمتلك هوية واردة العيش المشترك بين كل الاديان وسنحمي المسيحيين بعيوننا، وكما مان يقول الرئيس الشهيد ياسر عرفات ان حربنا دفاعا عن المقدسات المسيحية والاسلامية.
ثم كانت كلمة للحاج شكر فيها من أقام هذا الاعتصام الذي يرمز الى التلاقي والمحبة ورفض الارهاب والتعصب، مشيرا الى ان المسيحية مكون اساسي من مكونات الشرق العربي والعالم وان التسامح هو اساس المحبة.
ودعا الى حماية المسيحيين في العراق ومصر والشرق كله من خلال العيش المشترك والوحدة الوطنية، مشيدا بتضامن كل اللبنانيين مع شهداء الكنيسة.
كما تحدث محمد حرقوص باسم بلدية صور وابو حسن قطيش باسم حركة أمل في صور فشددا على استنكار المجزرة التي استهدفت كنيسة الاسكندرية، وحضا على وجوب التضامن مع المسيحيين وحماية وجودهم وحريتهم ومعتقدهم الديني.