منتديات الملكة سما
منتديات الملكة سما
منتديات الملكة سما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الملكة سما


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]


 

 الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
المدير العـــــــــام

المدير العـــــــــام



عدد المساهمات : 611
نقاط : 785
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2010

الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان Empty
مُساهمةموضوع: الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان   الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان Emptyالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 4:44 pm

الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان

صالح احمد عبد الرحيم



الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان Thumbnail.php?file=ship_173944094

• أقرت المحكمة المصرية التعويضات وسط فصول من المماطلة من الشركة المالكة
• المحامي المصري: أتينا لنبحث عن أسر الضحايا ونناشد المسئولين بمساعدتنا
• متضرر: فقدت أسرتي بسبب إهمال الطاقم الذي أنقذ نفسه وتركنا نواجه الموت
• الباخرة كانت محملة بالمواد البترولية..وعدد الركاب فوق طاقتها
• أحد الناجيين: رأينا الموت بأعيننا ونطقنا الشهادتين...وأهلنا أقاموا مأتما ولم يتوقعوا نجاتنا
السابعة والعشرين لاحتراق الباخرة المصرية العاشر من رمضان التي يصل عدد ركابها حوالي 750 راكبا معظمهم سودانيون بينهم وزير المعارف السابق عمر مصطفى المك وكانت بينهم رحلة علمية لطالبات مدرسة الجريف شرق لحوالي 50 طالبة جميعهم لقوا حتفهم في الحادث وبينهم من ذهب في رحلة للعلاج والبعض الآخر للتجارة وغيره .... عدد المتوفين في الحادث بلغ حوالي 350 راكبا..بينما نجا حوالي 300 راكب ...بعد سبعة وعشرين عاما قام محامون مصريون من أسوان هم الأستاذ كمال محمد موسى والأستاذ محمد حسن خليل برفع دعوى تعويض لأسر ضحايا الباخرة وأيضا لكل من نجا وفقد أمتعته وأمواله...فلماذا تأخر المتضررون كل هذه السنوات حتى يرفعوا دعوتهم ويطالبوا بتعويضهم ؟ وضد من ترفع هذه الدعوى ؟ وما هي فرص كسب القضية التي تجاوز عمرها سبعة وعشرين عاما ؟ طرحنا هذه التساؤلات على مندوب مكتب المحامي الذي حضر إلى السودان خصيصا لهذه القضية..كذلك التقينا بعض الناجين من هذه الكارثة ليروا لنا تفاصيل هذا الحادث الأليم وأصعب اللحظات التي عاشوها ..عبر هذا التحقيق..
يوم الحادث
في يوم 25/5/1983 ورد خبر في صحيفة الأيام تحت عنوان (غرق الباخرة "10" رمضان وإنقاذ (250) من الركاب والحملات مستمرة) مفاده أن مديرية أمن أسوان تلقت بلاغاً من أمن الموانئ بمدينة (أبوسمبل) يفيد بأن الباخرة (10) رمضان التابعة لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية قد اندلعت فيها النيران في الثالثة والربع من فجر أمس على بعد عشرة كيلومترات جنوبي مدينة (ابوسمبل). ويضيف النبأ أن الحريق تسبب في انفصال أجزاء الباخرة المكونة من ثلاث وحدات كما أن النيران التهمت الباخرة بأكملها مما أدى إلى غرقها و كانت الباخرة قد غادرت أسوان في الرابعة من بعد ظهر أمس الأول في طريقها إلى وادي حلفا وتحمل ركاباً من جنسيات مختلفة معظمهم من السودانيين إضافة إلى عدد آخر من المصريين وأربع من جنسيات مختلفة و(28) يمثلون طاقم الباخرة . هذا وقد أمر اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية المصري بإرسال طائرتي إنقاذ وأربع طائرات استكشاف تحمل أكثر من (40) ضابطاً وجندياً من قوات الضفادع البشرية والإنقاذ النهري للطيران فوق منطقة الحادث. وقد غادر أسوان إلى أبو سمبل بعد ظهر أمس سعد مأمون وزير الحكم المحلي المصري واللواء احمد شرفي المتيني محافظ أسوان وذلك لمتابعة الباخرة والإشراف على الإجراءات الخاصة بإنقاذ وإيواء الضحايا. وتقل الباخرة حسب (صحيفة الأيام) نحو (599) راكبا.
ويضيف الخبر أن مساعد وزير الداخلية المصري اللواء فارق نورالدين ومدير أمن أسوان تابعا أعمال الإنقاذ وأنه قد تم إنقاذ (500) من ركاب الباخرة المخترقة. كما تم نقل عدد من الركاب المصابين والجرحى إلى مستشفى أبوسمبل وتم انتشال عدد من الجثث. لكن هذه الحادثة تزامنت مع زيارة تاريخية أجراها حينها الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى الخرطوم ...ويقول الخبر إن الرئيس جعفر النميري قد وجه بمواراة جثث ضحايا حادث غرق الباخرة (10) رمضان حيث ابلغ بالنبأ وهو بجانب الرئيس المصري حسني مبارك خلال احتفالات أعيادة الثورة حينها...
نتائج التحقيق
وفي الثلاثين من مايو 1983م تلقى وزير النقل والمواصلات اللواء خالد عباس تقريراً شفهياً عن سير التحقيق الفني الذي أجراه مهندسون مصريون حول كارثة الباخرة (10) رمضان . وأفاد التقرير أن الباخرة لم تنشطر إلى نصفين كما جاء في الأنباء إذ إنها لاتزال طافية على سطح البحيرة وقد دفعتها الرياح لمسافة (15) كيلو متر جنوبي أبو سمبل حيث تم استخراج بعض الجثث. من جهته صرح وزير الشئون الداخلية أحمد عبدالرحمن حينها أن ظروف وملابسات حادث احتراق الباخرة في منطقة أبوسمبل ما زالت غامضة ولم تتضح بعد وما يزال التحقيق والبحث عن الأسباب الحقيقية مستمراً. وأضاف أن الذين نجوا من الحادث بلغ عددهم نحو (325) شخصاً توجهوا كلهم التي السودان وما زال (317) في أعداد المفقودين وتم دفن الجثامين التي تم العثور عليها في مقبرة سميت (مقبرة الشهداء). وقال إن النيابة قامت بأخذ صورة لكل منهم ...
عمر جديد
عم خضر احد المتضررين من الباخرة 10 رمضان يحكي قصته بقوله"أصيب ابني عوض بكسر في الرجل نتيجة حادث حركة أليم وبعد مقابلة الأخصائي قرر إجراء عملية في الرجل ولكن تكلفة العملية لم تكن في استطاعتي أنا الموظف البسيط في هيئة السكة حديد الأمر الذي اضطرني للرجوع إلى السودان لتدبير مبلغ العملية من أقاربي وأهلي ومعارفي ..وكان معي مبلغ بسيط اشتريت به بضاعة لبيعها في السودان حتى تساعدني في تدبير مبلغ العملية كما كانت لدى بضع جنيهات حجزت بها بعد عناء وجهد شديدين في الباخرة المنكوبة، في مقاعد في الطابق الأسفل" يقول العم خضر إن مشيئة الله وقدرته هي التي أنقذتهم من الموت فأبنه الذي لا يستطيع الحركة إلا بواسطة عصا كيف يمكن أن قدر لهم الحجز في الطابق العلوي أن ينجو من موت محقق ..فالقدر كتب لهم عمرا جديدا....
احتراق الباخرة
يواصل العم خضر حكايته بقوله "احترقت الباخرة ونحن لا نعرف العوم فأيقنا أننا إن نجونا من الحريق لن ننجو من الغرق..فأحسسنا بالموت يحاصرنا من كل الجهات ..فأصبحنا نردد الشهادة ونقرأ سورة يس وآية الكرسي حتى تمكنت من كسر الشباك الذي يتجه نحو الجبل...فحملت ابني على ظهري ووصلنا الجبل وصوت الضباع والثعالب وعقارب الجبال تحيط بنا من كل جانب ..ولكن الحمد الله جاءت النجدة ونجونا على الرغم من ضياع كل ما نملكه حتى أوراقنا الثبوتية والبضاعة التي دفعنا فيها كل ما نملك.. لكن حمدنا الله على أنه كتب لنا عمرا جديدا والحمد لله....والمعجزة أن ابني بعد هذا الحادث وعند مقابلة الطبيب في الخرطوم أكد لنا أن حادث الباخرة أدى إلى التئام العظام وأن الكسر لم يعد موجودا.. وبعدها لم يعد ابني يحتاج إلى عصا وتعافى تماما والحمد لله ..وعند وصولنا السودان لم تكن هنالك أي وسيلة اتصال لطمأنة الأهل على نجاتنا وكان قد أشيع أن كل ركاب الباخرة قد ماتوا غرقا وحرقا...وكانت المفاجأة عند وصولنا البيت الذي وجدناه قد امتلأ بالأهل والمعارف والجيران فبكوا معنا بعد أن كانوا يبكوا علينا ودموعهم تحولت من دموع الحزن والفراق علينا إلى دموع الفرح والسرور بعودتنا سالمين ....
فقدت كل أسرتي..
لا تختلف قصة الحاج صلاح إسماعيل كثيرا عن قصة العم خضر فكلاهما كانوا متوجهين لعلاج ابنيهما وكلاهما كُتِب لهم عمر جديد.. ولكن قصة العم صلاح أكثر مأسوية لأنه فقد أسرته بأكملها زوجته آمنة محمد الخضر وابنه بابكر الذي ذهب من أجله إلى مصر وأيضا ابنه الصغير (حسام) و ابنته(سليمى) يقول العم صلاح إنهم بعد أن تحركت الباخرة في يوم الأحد 24 من مايو الساعة الرابعة عصرا من ميناء أسوان لم نشعر بحركتها نسبة لحمولتها الكبيرة(فوق طاقتها) فقد كانت تحمل ركابا وبضائع و مواد بترولية من غاز وجاز ابيض وبنزين .. فتوقفت الباخرة حوالي الساعة 11 مساء بالقرب من جبل أبو سنبل ...فرأيت الدخان يتصاعد من إحدى جوانب الباخرة فتوجهنا فورا إلى غرفة المشرف على الباخرة واذكر اسمه إبراهيم مختار لإخباره بالأمر فوجدناه ومن معه ملتفين حول مائدة يتناولون وجبة العشاء فأخبرناه أن ثمة دخان في إحدى غرف الباخرة ولكن للأسف صاح بنا وقال إننا نتخيل أشياء ليست واقعية واتهمنا بالإزعاج ...فعدم الاكتراث بنا وإهمال الأمر من طاقم الباخرة كان سببا رئيسيا لاحتراق الباخرة.. فما هي إلا ساعات واشتعلت النار بصورة مرعبة ومفزعة ..وساعد على اشتعالها المواد البترولية التي تحملها الباخرة .. ولا يوجد مخرج إلا مخرج واحد يؤدي إلى جبل أبوسنبل ولا يوجد وسائل إنقاذ في الباخرة إلا واحدة استخدموها البحارة وكل الطاقم للنجاة بأنفسهم وهو عبارة عن زورق حمل كل طاقم الباخرة ماعدا اثنين منهم ماتوا حرقا وقفوا معنا وفضلوا عدم الهروب وترك الركاب للموت...
فقدت أسرتي
كل أفراد أسرتي التي تتكون من زوجتي وابنتي سليمى وأولادي بابكر وحسام كانت النار قد وصلت إليهم ولم أتمكن من إنقاذ أيا منهم والباخرة ممتلئة بالركاب الذين كانوا يحاولون النجاة بأنفسهم وظللت ابحث عن أي ناج من أسرتي فلم أجد...فالموت حاصر الجميع من كل ناحية فمن نجا من الحريق لم ينج من الغرق ومن نجا من الغرق لم ينج من ثعابين وعقارب الجبل ...بعد أقل من ربع ساعة احترقت الباخرة تماما وأصبح كل من فيها عبارة عن جثث محترقة تماما ....القليل الذي استطاع الوصول إلى الجبل مات بلدغة ثعبان أو عقرب في ذلك الظلام ...وصلت إلى الجبل فاقدا الوعي تماما ولم أوع بنفسي إلا وأنا في الجبل وأمامي البحر فعلمت أني فقدت أسرتي وأولادي فلماذا أعيش؟ فحاولت أن أتخلص من حياتي وطلعت فوق الجبل لأرمي بنفسي حتى ألحق بأسرتي التي لا استطيع العيش بدونها ولكن إرادة الله شاءت أن أعيش وأن لي عمرا في هذه الدنيا ....يواصل الحاج صلاح إسماعيل سرد حكايته المأساوية ويقول إن الإهمال هو السبب الرئيس لاحتراق هزه الباخرة فالباخرة حمِّل فوق طاقتها دفع ثمنها 350 راكبا من بينهم أسرتي الصغيرة فالإهمال مشترك مابين الشركة متمثل في طاقمها والجمارك التي سمحت بهذا الكم الهائل من الحمولة فوق طاقة الباخرة فدفع 350 راكبا أرواحهم نتيجة هذا الإهمال ....
أطول قضية
لماذا تأخرت قضية تعويضات المنكوبين كل هذا الوقت الـ28 عاما؟ سؤال وجهناه إلى مندوب مكتب المحامي المصري الموجود حاليا بالسودان الأستاذ صالح احمد عبدالرحيم الذي قال إن هذه القضية تعتبر من أطول القضايا نسبة لأنها رفعت بعد أيام من الحادث أي قبل 28 عاما بعد أن كانت مدنية تم تحويلها إلى جنحة ثم حكمت المحكمة بإدانة الشركة وبإلزامها بدفع التعويضات لأسر الضحايا ..لكن قبل ذلك كانت المحكمة تتعامل مع لجنة فنية لمعاينة مكان الحادث ومن خلال هذه اللجنة ثبت أن الحادث جاء بفعل فاعل وليس قضاء وقدر كما يدعي طاقم الباخرة.من الحادث الذي راح ضحيته مابين 319 -350 أي أكثر من ضحايا سفينة تايتنك الشهيرة..أما عدد المتضررين فهو 320 فالتعويض يشمل اسر المتوفين والمتضررين ماديا ونفسيا ومعنويا ...
مراوغة الشركة
وما هي فرص كسب قضية مر عليها 27عاما ؟ يواصل الأستاذ صالح احمد حديثه بقوله "القضية من الناحية الجنائية حسمتها المحكمة بعد أن أدانت الشركة وألزمتها بالتعويض للضحايا والمتضررين ولكن الشركة حتى الآن تماطل ولم تقدم قائمة أسماء المتضررين المستحقين لمبالغ التعويض تارة بحجة أن المخازن احترقت ولا تملك كل القوائم لحادث مر عليه 27 عاما وتارة أخرى بحجة أن الأسماء التي قدمتها المحكمة غير مطابقة مع الجزء الذي وجد من الأسماء التي بحوزتها هنالك كمية من التناقض في تصريحات الشركة الغرض منها المماطلة فإن أحضرنا التوكيلات طعنت فيها الشركة واستأنفت لمد فترة القضية لسنوات وسنوات حتى ييأس الناس منها ..الآن أنا في السودان للعثور على هذه الأسر عسى ولعل أن تطابق أسماؤهم الكشف الذي بحوزتنا.. أيضا سنخاطب المسئولين في وزارة الخارجية ووزارة الشئون الإنسانية في السودان فالشركة شراكة بين مصر والسودان ولابد أن يكون في السودان منفستو خاص بالمسافرين يؤكد لنا القائمة الموجودة في مصر والتي رفضوا تسليمها للمحكمة لأنها ستحسم القضية وستلزمهم بدفع التعويضات لأسر الضحايا"
ناحية إنسانية
بما أن عدد الضحايا والمتضررين اغلبهم سودانيون وليس مصريين ما الغرض من رفع قضية في مصر من قبل محامين مصريين؟ يقول الأستاذ صالح ليس هناك غرض سواء الغرض الإنساني ... فنحن لا نعرف أحدا من أسر الضحايا أو المتضررين ولم نلتق بهم إلا في السودان ...فقبل 4 أو 5 أعوام كانت هناك حادثة العبارة سلام 98 التي غرقت في البحر وفي اقل من شهر تم تعويض اسر وأهالي الضحايا الذين وصل عدده إلى أكثر من 2000 شخص.
الجلسات مستمرة
هل نجحتم في الوصول إلى اسر الضحايا في السودان؟ يقول الأستاذ صالح "السودان بلد واسع وكبير لذلك فمهمة العثور على ذوى الضحايا مهمة صعبة وشاقة علينا خاصة وأن مكتب المحاماة في أسوان، فبعثت منذ شهرين كمندوب للمكتب للبحث عن أسر الضحايا الـ 350 للحصول على توكيلات منهم للبدء في إجراءات التعويض...تمكنا من الحصول على عدد قليل من الأسر ورجعت أسوان وقدمت التوكيلات وحددت لهم جلسات وهذه الجلسات مستمرة حتى يومنا هذا تجرى مع إحضار أي توكيل من أيا من اسر الضحايا...
مناشدة
ما هو المطلوب من المتضررين واسر الضحايا؟ وكم يبلغ التعويض للأسرة الواحدة ؟ يقول الأستاذ صالح "أتمني أن يعلموا أن لهم حقا يجب إن يأخذوه حكمت به المحكمة في أسوان وأتمنى أن نجد أسر 350 متوفيا و320 متضررا في الباخرة وأن يبدءوا بإجراءات التوكيل..أما قيمة التعويض يعتمد على القاضي... فالقانون في مصر يعطي القاضي الأحقية في تقييم التعويض على حسب القضية والبينة التي أمامه في القضية ..نحن نناشد الرئيس البشير هذا الرئيس المحبوب لدى السودانيين والمصريين والذي كسب ثقة شعبه وأن يوم تنصيبه يوافق الذكرى الـ 28 من احتراق الباخرة نتمنى أن ينظر سيادته إلى هذه القضية ولدينا إيمان وإحساس قوي أن سيادة الرئيس البشير لن يخذل أسر 350 ضحية و320 متضررا....
من المحرر:
عند غرق عبارة السلام 98 المصرية قبل4 أعوام تناقلت كل وسائل الإعلام هذا الخبر ولم تهدأ الدنيا في مصر أو خارجها وأصبحت قضية رأي عام وصلت إلى أعلى سلطة في الدولة لكثرة عدد الضحايا الذي وصل إلى أكثر من 2000 شخص معظمهم من المصريين.... وحكمت المحكمة علي القبطان وقضى الحكم بسجنه لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة بقيمة عشرة آلاف جنيه مصري (حوالي 1200 يورو) بتهمة التقصير والإهمال ...وفي أقل من شهر تم تعويض أسر الضحايا والمتضررين
.....كل هذا حدث خلال عامين فقط فالحادث كان سنة 2006 وتم الحكم في 2008 .....السؤال أين محاميينا طوال ال27 عاما لماذا لم يرفعوا دعوة تعويض وتحقيق لهذه الكارثة التي 95 % منهم سودانيون ...لماذا تركنا لغيرنا لأخذ حقوقنا ...هل بعد مرور كل هذه السنين سيعطى كل ذي حق حقه وهل الذكرى الـ27 لهذه الكارثة ستكون بمثابة وقفة لمعرفة لماذا نترك غيرنا ليدافع عن قضايانا...




عدل سابقا من قبل عـِـْاْشٍُِـًقَ إُلرٍوٍحَ في الجمعة فبراير 18, 2011 8:18 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samaa5.yoo7.com
الملكة سما
صـــاحبة المـنتدى

صـــاحبة المـنتدى
الملكة سما


عدد المساهمات : 13493
نقاط : 22734
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الموقع : https://samaa5.yoo7.com/u2
الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان 2812_md_13329218931

الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان   الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان Emptyالسبت فبراير 12, 2011 12:07 pm

مشكور جدااااااااا على مجهودك ايمن بس والنبى غير اللون هههههههههههههه تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذكرى الـ27 لكارثة الباخرة 10 رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امرأة تقطع العضو الذكرى لرجل حاول اغتصابها وتسلمه للشرطة
» امرأة تقطع العضو الذكرى لرجل حاول اغتصابها وتسلمه للشرطة
» دعاء الرسول فى رمضان , ادعية الرسول قبل رمضان ماذا كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قدم رمضان
» فتاوى رمضان فتوى لشهر رمضان فتاوي رمضان - فتاوي رمضانية
» قصة مدفع رمضان , تاريخ مدفع رمضان , اسباب وجود المدفع الرمضانى . فائدة مدفع رمضان 201

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الملكة سما :: ®––•(-• قســم آلآخبــآر •-)•––© :: مـنتدى اخـر الاخبــار-
انتقل الى: