من عمق فؤادي كادت تصرخ أهاتي
لم أحلم بفارسي يوماً ......
فأطيل قراءة الشعر ...
وأطيل النوم لعلي ألقاه بحلم
حتى الحلم أصبح مستحيل ..
يبدو عصيبا
فيتأرجح ذاتي بين كلمة أمل ويأس
سلكت أنا الطريق المستحيل
أبكي كلما لاحت عيني لطيراً ...
طيراً في إعلال السماء يملك الحرية وليس أسير
أتدرك بأنني أصبحت أسيرة هواك
تركتني تتناثر الأحلام في صدري
شطر يريد بأن يعيش لك ويحبك
وشطر ينطق بكلمة أحببتك
تركتني أعاني الهجر ومرارته ......
حتى أصبحت أنشودة للحزن عبر الأزمنة
أسألك حبيبي هل ستكون الذكرى هي البديل
وهي النبع الذي يغذي الحلم ويصونه من الضياع
أعلم حبيبي فداخل الأرواح شيء ما سيجمعنا
ولو أصبحنا في زمن غير زمننا
ولو أصبحنا في وطن غير وطننا
ولو أصبحنا في كوكب غير كوكبنا
فلن نكون غرباء
ويبقى داخل الأحلام شيء ما سيجمعنا يوماً
هل تعلم حبيبي ما هو ؟.؟ ...
الذكرى .....
نعم حبيبي الذكرى
لآمال رسمناها ...
وأحلام عشقناها
الآن أدركت الطريق معك إلى مدينة الأحلام
وسأ لملم أفكاري وأوهامي
وهواجسي بحقيبة وأمضي ...
ولن أضع لقصيدتي عنوان
وسيبقى الحلم........
وسيبقى الحب الأكثر صمودا
وسيظل بالوجدان .....