كيف اموت قبل ان اسمع صوتك

تلك كانت اغرب حالة وفاة سمعت عنها وقعت فى أحد المستشفيات الخاصة قبل شهر دخل

المستشفى مريض استثنائى . رجل يخطو نحو السبعين من عمره . شخصية معروفة فى مجالها

على اعلى المستويات

ولد فى اسرة ريفية ثرية وتعلم مثل افراد الاسرته فى الخارج وعاد ليتسلم وظيفة مرموقة كانت

بداية سلم حياته العملية وسرعان ما صعد كنجم او شهاب كان وسيما وغنيآ وكان مهذبا

واسع الافق وكان محبوبا من كل الذين تعاملوا معه او احاطوا به

وشغله الكفاح فى عمله عن نفسه وعن حياته الشخصية فمضى قطار الزواج فى حياته دون ان

يشعر به . ووجد نفسه على اعتاب الاربعين ومازال وحيدآ رغم النجاح والشهرة

ولم يخطر على باله عندما استسلم لقدره يالرضا ان القدر وحده هو الذى يحدد مواعيدنا

مع اهم مافى حياتنا من احداث وان الحب بالتحديد ليسه له موعد سوى موعد القدر

حين راها لاول مرة فى احدى الحفلات انقلب كل شىء فيه راسآ على عقب

كان نساء الدنيا كلهن اجتمعن فى امراة واحدة هى اصل الحب والحنان والعطاء والجمال

هكذا رأها منذ اللحظة الاولى فى حكايتهما وقد كانت لهما حكاية

سأل عنها وليته لم يسأل فقد جاءت الاجابة تحمل خلاصة ما ستكون حكايته معها انها زوجة وام

وهى تعيش مع زوجها وابنتها حياة مستقرة سعيدة هانئة وهكذا حكم عليه ان ترقد مشاعره

فى مقبرة صدره قبل ان تولد منه حكم عليه ان يحبها حتى الموت دون أمل فى اللقاء

وتعجب اصحابه من احواله الجديدة فقد تحول الى راهب فى معبد الحب اليائس لا يفعل شيئآ

سوى ان يؤدى عمله . أما بقية يومه فهو مخصص لها . فقد عرف كل تفاصيل حياتها واخذ

يتدخل دون أن يشعر أحد أو تشعر هى .

فى انهاء المشاكل والمصالح التى تواجهها أو حتى تواجه زوجها

وكان له طقس يومى طوال السنوات فقد كان كالعشاق فى الكتب ودواوين الشعراء لا يستطيع

العودة الى بيته او النوم دون ان يدور بسيارته حول بيتها وقلبه يرتجف مثل تلميذ المدارس

وكانت اذا سافرت فى الصيف سارع بالسفر خلفها واستاجر شاليها قريبآ يتيح له مشاهدتها

وهى تلاعب طفلتها وتجلس احيانآ على مقعد سارحة مع أفكارها امام البحر دون ان تشعر

بنظراته التى تهيم حولها ظل العاشق اكثر من ثلاثين عامأ غارقآ فى هذا الحب الذى من طرف واحد

رغم أن البعض كشف لها سر العاشق المجهول الذى يتبعها كاظل فى كل مكان لكنها ابدآ

لم تظهر أنها علمت بشىء ظلت صامتة شاردة لكنها كانت بعد ذلك تحرص على ان تنظر الى الارض

خوفآ من ان تنظر حولها فتتلاقى الوجوه والنظرات

لقد اصابه العاشق العجوز مرض خطير ونقل الى المستشفى حيث اكتشف الاطباء ان لن يعيش

اكثر من شهور قليلة وان اخواته وافراد عائلته لم يعارضوه عندما اصر على كتاب وصية وهو راقد

على فراش المرض فى المستشفى يوصى فيها بكل ثروته وأملاكه لطفلتها التى كبرت واصبحت

فتاة جميلة احبها من كل قلبه كانها ابنته .

وفى ليلة رحيله عن الدنيا افاق من الغيبوبة وطلب بصوت ضعيف من الممرضة ان تطلب له رقم

تليفون فى بيت الحبيبة التى كانت تجلس فى صالونها مع زوجها وأسرع الزوج يرفع السماعة

فاذا بالممرضة تخبره ان فلانا بالمستشفى وهو الطالب

ظل الزوج صامتآ لبرهة

ثم بكل هدوء لم يخف انفعاله قدم سماعة التليفون ناحية زوجته

وقال لها مكالمة لك

التقطت الزوجة سماعة التليفون وهى ترتجف وكان قلبها تنبا بنهاية قصة المحب الحزين

قالت الو ... من

جاء صوته متحشرجآ على الناحية الاخرى

قال لها : كان كثيرآ ان اموت دون ان اسمع صوتك

وسكت الصوت وسقطت السماعة من يدها .

انتهت حكاية عاشق احب من كل قلبه

يارب تعجبكم وتنول رضاكم

مع خالص حبى وتقديرى

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووا

[color=blue]يا الله
معقوله في حب بالشكل ده

الله يرحمه

تسلم الايادي يارب
قصه رائعه جدا بانتظار جديدك وابداعك القادم

روعة بجد محمد اجمل قصص الحب بس لاسف الحب ده مش موجود الايام دى كله بيقول يلا نفسى وبس عاوزين يحبه بسرعه وينهو بسرعه عشان ينهوو ويلحقو يحبو تانى ههههههههههههههه حب عصر السرعة مشكووور على القصه الجميلة محمد نرجو لا ترحمنا من قصصك الحلوة فى انتظار كل جديد لك تقبل مرورى

ياااااااااااااااااا على الحب ده
لى مافيش فى زمانا ده حب بالطريقه دى
صحيح قول للزمان ارجع يازمان

تسلم محمد على القصه دى

تقبل مرورى يامحمد

» عندما اموت يا حببتى لا تبكى على موت
» كنت معك حين ولدت فكن معي حين اموت
» بحبك اوى يا شروق لحد ما اموت
» سارية بس اسمع مني
» لما سمعت صوتك