اوقفنى كثير التفكير فى هؤلاء الاربعة الذين تكملوا فى المهد
وخصوصا عندما واجهنى هذا السؤال من صديقنا العزيز ادعوا الى سبيل ربك
فى المسابقة الرمضانية وكان كثير جدا يختلفون في الاجابة
حتى اكثر الاشخاص بحثوا فى مؤشر البحث جوجل عن الاجابة الصيحية
ولم يتواصلوا الى شى لان مؤشر البحث اعطاهم اكثر من شخصية
بس انا ان شاء الله راح اجاوب على هذا السؤال بشرح كل كل فرد منهم
لان الله سبحانة وتعالى قدير على كل شى وسبحانة الله تعالى
لة قدرة فى هذا
وبارك الله فى صديقنا ادعوا الى سبيل ربك على مسابقاتة الرائعة وخصوصا
فى الجولة الرابعة من المسابقة رغم صعوبتها بس ربنا يتقبلها منة فى ميزان حسانتة وميزان حسانتنا
السؤال كان يقول من هم الاربعة الذين تكلموا فى المهد ؟؟
الاجابة :
1 * سيدنا عيسى علية السلام
وقد اظهر القران الكريم قصة تكليم سيدنا عيسى فى المهد فى سورة مريم
وقبل انا اقول لكم كيف تكلم عيسى فى المهد لابد وان نعرف اسمة والسبب الذى ارد الله سبحانة وتعالى
الذى جعل سيدنا عيسى يتكلم فى المهد
اولا اسمة : وسمى عيسى ابن مريم بنت عمران، ويتصل نسب عمران بداود عليه السلام، فعيسى عليه السلام من سبط (يهوذا). والله أعلم.
السبب تكلمة يرجع ذلك الى نسبة ونسبى سيدنا عيسى ان السيدة مريم وهيا كانت عزراء وقد خلق الله سبحانة وتعالى سيدنا عيسى من ام بلا اب
وعندما حملت السيدة مريم فى سيدنا عيسى علية السلام فسافرت هيا ويوسف النجار الى بيت لحم
لما بلغا بيت لحم لم يجدا فيها مأوى إذ كانت المدينة صغيرةوجماهير الغرباء كثيرةفنزلا خارج المدينة في مكان متخذ مأوى للرعاة
وفي هذه الأثناء أتمت مريم أيام حملها وهي في بيت لحم فأجاءها المخاض إلى جذع نخلة قيل يابسةوقيل غير ذلك
وضعت مريم العذراء البتول طفلها، وهزت جذع النخلة فتس اقط عليها من الجذع الرُّطَب الجنيُّ الناضج فأكلت من الرطب وشربت من النهر الذي أجراه الله لها في مكان لا نهر فيه وكان كل ذلك إكراماً من الله لها، وتتابعت خوارق العادات التي رافقت حياتها رضي الله عنها، وحياة ابنها عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وهنا نعرف السبب الحقيقى وراء تكليم سيدنا عيسى فى المهد
حملت مريم وليدها الصغيروأتت به إلى قومها تحمله وجرى بينها وبين قومها قصة وحوار طويل وقد ذكرة الله سبحانة وتعالى لنا فى القرإن الكريم فى قولة تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿٢٧﴾يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴿٣٣﴾ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴿٣٤﴾مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم
وفى هذة الايات الكريمة نكتشف الحوار الذى دار بينا السيدة مريم وقومها واتهام قومها لانها بانها جئت شيئاً بدعاً من الإِثم أو جئت شيئاً عجيباً من أحداث الدهرويقولنا عليها بهتاناً عظيماً فصممت السيدة مريم ولم تتكلم واشارت الى المولود وهو عيسى علية السلام أشارت إلى طفلها الصغيرليجيبهم عنها ويبرئ ساحتها مما اتهموها به كما امرها الله سبحانة وتعالى بانها نادرة الصوم ولا تكلم اليوم بشر سوايا فيقولوا قومها كيف نكمل من كان فى المهد صبيا فيُنطِقه الله ليثبت براءة أمه ويعلن عن نبوته الآتية ورسالته المقبلة ويدلُّهم على أن مَنْ خَرق العادة فأنطقه في طفولته قادر على أن يخرق العادة فيخلقه في رحم أمّه دون أن يمسها بشر وهنا نعرف كيف تكلم سيدنا عيسى علية السلام
2 * صاحب جريج
وكان جريح رجلا عابدا فاتخذ صومعة فكان فيها فأتته أمه وهو يصلي فقالت: يا جريح! فقال: يا رب أمي وصلاتي فأقبل على صلاته فانصرفت فلما كان من الغد أتته وهو يصلي فقالت يا جريج فقال: أي رب أمي وصلاتي فأقبل على صلاته فلما كان من الغد أتته وهو يصلي فقالت: يا جريج فقال: أي رب أمي وصلاتي فأقبل على صلاته فقالت: اللهم لا تُمِته حتى ينظر إلى وجوه المومسات فتذاكر بنو إسرائيل جُريجا وعبادته وكانت امرأة بغيٌّ يُتمثل بحسنها فقالت: إن شئتم لأفتننَّه فتعرضت له فلم يلتفت إليها فأتت راعيا كان يأوي إلى صومعته فأمكنته من نفسها فوقع عليها فحملت فلما ولدت قالت: هو من جريج فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته وجعلوا يضربونه فقال
ما شأنكم قالوا: زنيت بهذه البغي فولدت منك قال: أين الصبي فجاؤوا به فقال: دعوني حتى أصلي فصلى فلما انصرف أتى الصبي فطعن في بطنه وقال: يا غلام من أبوك قال: فلان الراعي فأقبلوا على جريح يقبِّلونه ويتمسحون به وقالوا: نبني لك صومعتك من ذهب قال: لا أعيدوها من طين كما كانت ففعلوا
3 * شاهد يوسف علية السلام
وقصتة هيا
كان سيدنا يوسف لما نزل الى مصر بعد المؤامرة الى حصلت من اخواتة علية كان موجود فى بيت عزيز مصر
فعشقته زوجة سيده وشغفت به فراودته عن نفسه فاستعصم
وحدثنا القران الكريم على ذلك فوقولة تعالى
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾
صدق الله العظيم
إمرأة العزيز كان همها هم للمعصية أما يوسف عليه السلام فإنه لو لم ير برهان ربه لَهم بها لانة طبع البشر
ولكنة لم يهم لوجود البرهان وعندما خرج فكان لايوجد غير الطفل لان عند خروجة من الابواب وعندما قدت قميصة من دبر وخرج من أخر باب فكان لايوجد الا زوجها وقريبة زليخة وطفلها الرضيع وقال سيدنا يوسف لو قلت اى شيئ لن تصدقنى فاستشهد بالطفل فدبرت لة المكيدة لدخولة السجن
وقد اختلف ناس كثير فى الشاهد هذا يقال بانة الطفل ويقال انة زوجها
والله اعلم
4 * ابن ماشطة فرعون
ماشطة فرعون آمنت مع زوجها فقتله فرعون وبقيت هي تربي أولادها الخمسة
وهي ما زالت تعمل لدى فرعون تربي بناته وتخدمهم
وعندما كانت تمشط شعر ابنة فرعون وقع المشط على الأرض
فقالت : بسم الله فقالت البنت : الله .... أبي فقالت الماشطة : لا .... الله .... ربي وربك ورب أبيك
فأخبرت البنت أباها الذي أمر بقدر فيه زيت حار يغلي وأحضر أولادها الخمسة ورمى بهم واحداً واحداً في الزيت أمام أعينها فأبت أن تنطق بكلمة الكفر وتنقذ أطفالها الأربعة إلا أن جاء دور الخامس وكان رضيعاً وانتزع من حجرها ليرمى مع أخوته وقبل نزعه تحدثالطفل وكان ينادى لها بأن تثبت ولا تخف
وقد حدثنا القران الكريم عن ذلك
فى قولة {وشهد شاهد من أهلها}ويقال انة صبي أنطقه الله كان في الدار