البطريق الأفريقي

البطريق الأفريقي

الاسم العلمى له :- Spheniscus demersus

يعرف البطريق الأفريقي أيضا بالبطريق ذو القدم السوداء ، أو بالطريق الحماري و ذلك لأنه يصدر أصواتا تشبه صوت نهيق الحمير . هذا البطريق الأفريقي لديه جسم قوى ، و يوجد ريش أسود على ظهره ، و ريش أبيض مع علامات سوداء على بطنه و صدره . يتراوح طوله ما بين 68 إلى 70 سم ، أما وزنه فيتراوح ما بين 2 إلى 5 كجم . و يتميز هذا البطريق بوجود خط أبيض على شكل حرف الـ u ملتف حول عينيه من منطقة الذقن حتى المنقار ، كما يوجد خط أسود على شكل حدوة الحصان على صدره . و يتميز أيضا البطريق الأفريقي بوجود غدد وردية اللون فوق عينيه ، و هذا يرجع إلى أنه كلما اكتسب هذا البطريق سخونة عالية كلما تدفق الدم إلى هذه الغدد لكي يبرد بواسطة الهواء المحيط مما يجعل لون هذه الغدد يصبح ورديا . و قد وجد العلماء عضلات صغيرة عند قاعدة الريش الموجود على جسمه تستخدم لربط الريش بإحكام في جسمه و وجدوا أيضا مادة شمعية على الريش مما يجعل هذا البطريق مقاوما للماء . و تصل سرعة البطريق الأفريقي في السباحة إلى 20 كم في الساعة ، و يستطيع أن يسافر إلى مسافات تتراوح ما بين 30 إلى 70 كم أثناء كل رحلة . و يستطيع أن يغطس إلى مسافة تصل إلى 60 متر في مدة تتراوح ما بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق .

تواجده

يتواجد طائر البطريق الأفريقي على الساحل الجنوبي الغربي لقارة أفريقيا ، يعيش في مستعمرات على 24 جزيرة بين ناميبيا و خليج Algoa بالقرب من ميناء إليزابيث بجنوب أفريقيا .

تكاثره

تعود أزواج البطريق الأفريقي إلى نفس مكان التزاوج عام بعد عام . و يحدث التزاوج في ناميبيا في شهر نوفمبر حتى شهر ديسمبر ، أما في جنوب أفريقيا في شهر مارس حتى شهر مايو . تضع الإناث عادة بيضتين ، و يقوم كلا الأبوين برعاية البيض لمدة 40 يوم . و بعد أن يفقس البيض يقوم الأبوين بتغذية الصغار لمدة شهر واحد عن طريق وضع الطعام في فم الصغار . ثم تترك الصغار وحيدة في مجموعات و يذهب الأبوين بحثا عن الطعام . و بعد أن ينمو الصغار يقوموا بمغادرة المستعمرة عندما يصل عمرهم من 2 إلى 4 أشهر .

غذاؤه

يتغذى البطريق الأفريقي على سمك الأنشوجة و السردين ، و في بعض الأحيان على القشريات و الحبارات الصغيرة .

أهميته للإنسان

يستخدم الإنسان ذرق البطاريق الأفريقية في صنع المخصبات الزراعية ، كما يستخدم جلده في صنع القفازات . كما أنها مفيدة للإنسان في السياحة البيئية ، حيث من الممكن أن يقترب منها و يشاهد كيف تتفاعل مع بيئتها . و هذا النوع من البطاريق أكثر شيوعا في حدائق الحيوان و هذا بسب حجمها و متطلبات درجة الحرارة و التي من السهل الاعتناء بها و الحفاظ عليها .