الحياه
عباره عن محطات
تاره نرى فيها ايام الفرح
وتاره نرى فيها ايام الحزن
وتمضى الحياه
ونحن نظل فى غفله من امرنا
ونذنب
ونذنب
ونذنب
الى ان اتصبح زنوبنا اثقل من الجبال لا نستطيع حملها
الى متـــــــــــــــــــــــــــــــــى
هل احدا منا يعلى الى متى يحين اجله او ينقضى عمره
ام هل ينتظر بان يأتى احدا من البشر الى الصراط المستقيم
فليس لاحد منا نصيب فى الهدايه
فالهدايه بيد الله عز وجل
كما قال سبحانه وتعاله (انك لا تهدى من احببت ولا كن الله يهدى من يشاء )
اذا لماذا التاجيل فى التوبه الى الله وطلبالمغفره والرحمه من الله سبحانه وتعاله
رب العالمين ارحم من قلب الام بولدها
فأن الله يفرح بتوبه عبده اليه
فباب التوبه مفتوح للجميع فتوبو الى بارئكم سبحانه وتعاله
فأن رحمته وسعت كل شىء رحمه
فيا اصحاب الذنوب والمعاصى بل كل انسان محتاج الى التوبه الى الله
فسارعو فى التوبه فو الله ربما يحين الاجل وتندم اشد الندم على انك فرط فى حق الله
وعلى عدم استغلالك كل دقيقه بل كل ساعه فى طلب التوبه من الخالق عز وجل
هذه مجرد مقطتفات حبيب انثرها وايقظ بها ضمائر الغافلين
والغائصين فى وحل الذنوب
لعل وعسى ان تستيقظ هذه الضمائر
أميـــــــــــــــــــــــــــن
وسؤالى هو :
وأنته على فراش الموت فى اخر لحظاتك فى الحياه .. فى ماذا يمكنك أن تفكر...؟