بـــــلال بــن ربــــــاح

بــــلال بن رباح

الساخر من الاهوال

وصــفــــة

كان عمر بن الخطاب اذا ذكر ابو بكر قال سيدنا واعتق سيدنا يعنى بلالا وان رجل يلقبة عمر بسيدنا لهو

رجل عظيم ومحظوظ ولكنة هذا الرجل شديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول الكث الشعر الخفيف العارضين كما وصفة الرواة

قـــصــــتــــة

من هو بلال بن رباح هو هذا الحبشى الذى كان بالامس عبدا هو مؤذن الرسول ومزعج الاصنام انة احد معجزات الاسلام فمن كل عشرة

مسلمين منذ بدء الاسلوم حتى اليوم الا ويعرفون من هو بلال بن رباح من هو الذى يعرفونة كل المسلمين فى كل بقاع العالم من كبير الى صغير

اسال الاطفال فى اى مكان بالعالم من هو بلال فيجيب هو مؤذن الرسول والعبد الذى عذبة سيدة بالحجارة ليردة عن دينة ويقول { احد احد }

فبلال قبل الاسلام كان عبدا حبشيااسود لاناس من بنى جمح بمكة حيث كانت امة من احدى امائهم وجواريهم كان يعيش عيشة الرق يمضى ايامة

متشابة لا امل لة فى الغدوكان يرعى ابل سيدة على حفنات من التمروبدات انباء محمد الرسول الكريم تنادى سمعة حين اخذ الناس يتنقلونها كان

يستمع الى حديث اسيادة ومنهم { امية بن خلف } احد شيوخ بنى جمح حين يجلسون ويتكلمون عن الرسول الكريم ويقول بعضهم لبعض ما كان

محمدا يوما كاذبا ولا ساحرا ولا مجنونا وليس لنا الحق ان نقول عليه اليوم هذا كلة حتى نصد عنة الذين يسارعون على دينة وسمعهم وهم

يتحدثون عن امانتة ووفائة عن رجولتة وخلقة عن نزاهتة ورجاحة عقلة وسمعهم يتحدثون عن الاسباب التى تجعلهم يتحملوا على عداوتة تلك هيا

ولاءهم لدين ابائهم والخوف على مجد قريش والحقد على بنى هاشم ان يخرج من بينهم نبى ورسول من دونهم

وذات يوم يسمع بلال فى روحة الخيرة ونور الله الذى ملا قلبة فيذهب الى الرسول ويسلم ولا يكتم خبر اسلامة حتى

اذيع فى مكة وعلم { امية بن خلف } واخذت الارض تدور براوسهم

الذى راى فى اسلام عبدة الحبشى واتباع محمدا الخزى والعار ويقول امية لا باس ان شمس هذا اليوم لا تغرب حتى يعود ذلك العبد عن اسلامة

تعذيبة بعد نبا اسلامة

وكان بلال لة دور شرف لاسلام لقد صمد لاقسى الوان التعذيب صمود الابرار حيث وضع عريان فوق الجمر على ان يترك دينة فارفض لقد

جعل السلام من هذا العبد المستضعف انسانا قويا شجاعا وعلم البشرية كلها درسا فى الدفاع عن حريتة فقد كانوا يخرجوا بة فى الظهر التى

تحول الصحراء فيها فى هذا الوقت الى جهنم قاتلة فيطعونة على حصائها الملتهب وهو عريان ثم ياتون بحجارة متسعر ينقلة من مكانة بعض

الرجال ويلقون بة فوق جسدة وصدرة ويتكرر التعذيب الوحشى كل يوم حتى رقت قلوب جلادية من هول التعذيب وصمودة فرضوا اخر

الامر ان يتركوة على ان يذكر الهتهم بخير ولو بكلمة واحدة لنحفظ بهم كبريائهم من خوفهم بان لا تتحدث قريش انهم انهزموا اما صمود العبد

الحبشى رفض ان يقول الكلمة التى تخلصة من كل العذاب والاسى التى يلاقيها من التعذيب وردد مكانها احد احد ويصيح بة جلادية بل يتوسلون

اليهم قائلين اذكر اللات والعزى فيجيبهم {احد احد } فيقولون لة قل كما نقول ويرد عليهم فى سخرية كاوية { ان لسانى لا يحسنها } ويظل

بلال فى ذوب الحميم حتى اذا حان اليل اقاموة وجلعوا فى عنقة احبال ثم امروا صبيانهم ان يطوفوا بة جبال مكة وشوارعها وبلال لا يذكر على

لسانة غير نشيدة المقدس {احد احد } وفى الصباح يعذبونة مرة اخرى ويقولون لة تعبنا من تعذيبك قل كلمات خير فى الهتنا قل ربى اللات

والعزى لنتركنا وقتها وشانك فقد تعبنا من تعذيبك كاننا نحن المعذبون فيهز راسة ويقول {احد احد } فيصرخ امية بن خلف ويقول اى شؤم

رمانا بك يا عبد السؤ وللات والعزى لاجعلنك للعبيد والسادة مثلا ويجيب بلال فى يقين { احد احد } ويذهب اليهم ابو بكر الصديق وهم يعذبونة

ويصيح فيهم قائلا { اتقتلون رجلا يقول ربى الله } ثم يصيح فى امية ويقول خذ اكثر من ثمنة واتركة حرا كانما بهذا الكلام تعلق امية بزورق

النجاة وادركوا ان بيعة اربح لهم من موتة لانهم تجار باعوة لابو بكر الذى حررة واخذ بلال مكانتة بين الرجال الاحرار وعندما كان يمسك بيدية

ابو بكر ويقول امية لابو بكر واللات والعزى لو اردت ان تشترية باوقية واحدة بعتة لك

ويرد ابو بكر الصديق ويقول لة والله لو اردت ان تتركة مقابل مائة اوقية لدفعتها لك

حـــيــــاتـــــة

وذهب الى الرسول ليزف لة خبر تحريرة وبعد هجرة المسلمين الى المدينة واستقرارهم بها يشرع الرسول للصلاة اذانها فمن يكون المؤذن

للصلاة خمس مرات يوميا انة بلال الذى صاح منذ ثلاثة عشر سنة والعذاب يهدة ويشوية ان { الله احدا احدا } وقد اختارة الرسول ليكون

اول مؤذن فى الاسلام وبصوتة الندى العذب مضئ يملاء الافئدة ايمانا والاسماع روعة وهو يؤذن للصلاة وينشب القتال بين المسلمين وبين

قريش الذين قدموا الى المدينة غازيا وتدور الحرب العنيفة قاسية وبلال هناك يصول ويجول فى اول غزوة يخوضها الاسلام غزوة بدر تلك

الغزوة التى امر الرسول ان يكون شعارها {احد احد } فى هذة الغزوة التى خرج اشراف قريش فيها لمصارعهم ولقد هم امية بن خلف بعدم

الخروج لولا ان ذهب صديقة { عقبة بن ابى معيط} حين علم بنبا تخاذلة عن المعركة حاملا فى يمينة مجمرة والقها فى يدية وقال لة يا ابا على

استجمر بهذة فانت من النساء فصاح فيه قائلا قبحك الله وقبحك ما جئت بة ثم لم يجد الا الخروج مع الغزاة فخرج وقد كان عقبة اكبر مشجع

لامية على تعذيب بلال وغير بلال من المستضعفين واليوم هو نفسة يغرية على الخروج الى غزوة بدر التى سيكون فيها مصرعة وحين بدا القتال

بين الطرفين وارتج جانب المعركة من قبل المسلمين بشعارهم {احد احد } انخلع قلب امية وحمى القتال بينهم وبينما تقترب المعركة على

الانتهاء لمح امية {عبد الرحمن بن عوف } صاحب الرسول فاحتمى وطلب الية ان يكون اسيرة رجاء ان يخلصة بحياتة وقبل عبد الرحمن

عرضة واجارة ثم سار بة وسط المعمعة الى مكان الاسرى وفى الطريق لمحة بلال فصاح قائلا راس الكفر امية بن خلف لا نجوت ان نجا ورفع

سيفة ليقطف الراس الذى اثقلتة الغرور فصاح بة عبدالرحمن بن عوف اى بلال انة اسيرى اسير والحرب مشبوبة ودائرة اسير وسيفة يقطر دما

مما كان بفعلة منذ لحظة فى اجساد المسلمين لا ذلك راى بلال لقد ضحك امية بما فية كفاية فصاح بلال باعلى صوتة فى المسلمين

ويقول { يا انصار الله راس الكفر امية بن خلف لا نجوت ان نجا } واقبل عدد من المسلمين احاطوا امية وابنة ولم يستطع

عبد الرحمن بن عوف ان يصنع شيئا والقى بلال على جثمان الذى هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم اتجة مسرعا ويصيح {احد احد }

ومرت الايام وجاء فتح مكة ودخل الرسول مصحبا معة بلال فوجد تمثالا منحوتا يمثل ابراهيم علية السلام وهو يستسقم بالازلام فيغضب

الرسول ويقول { قاتلهم الله ما كان شيخا يستسقم بالازلام ما كان ابراهيم يهوديا او نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين }

ويامر بلال ان يعلو فوق المسجد ويؤذن بلال فيؤذن بلال بصوتة العذب

وعاش بلال مع الرسول يشهد معة كل المشاهد ويؤذن للصلاة ويحمى شعائر الدين الذى اخرج من الظلمات الى النور ومن الرق الى الحرية

ولكن بلال كان لا يرى نفسة الى الحبشى الذى كان بالامس عبدا

ذهب يوما يخطب لنفسة ولاخية زوجتين فقال لابيهما { انا بلال وهذا اخى عبدان من الحبشة كنا ضالين فهدانا الله وكنا

عبدين فاعتقنا الله وان تزوجنا فالحمد الله وان متنعونا فالله اكبر }

وذهب الرسول الى الرفيق الاعلى راضيا مرضيا ونهض بامر المسلمين من بعد خلفيتة ابو بكر الصديق

وذهب بلال الى الخلفية ويقول لة { يا خلفية رسول الله انى سمعت رسول الله يقول افضل عمل المؤمن الجهاد فى سبيل الله قال لة ابو بكر فما

تشاء يا بلال ؟ قال اردت ان اربط فى سبيل الله حتى الموت قال ابو بكر ومن يؤذن لنا ؟ قال بلال وعيناة تفيض من الدمع

انى لا اؤذن لاحد بعد رسول الله قال ابو بكر لا ابق واذن لنا يا بلال قال بلال ان كنت اعتقتنى

لاكون لك فليكن ما تريد وان كنت اعتقتنى لله فدعنى وما اعتقتنى لة قال ابو بكر بل اعتقتك لله يا بلال

وظل بلال بقية حياتة وعمرة للمرابطة فى ثغور الاسلام مصمما على ان يلقى الله ورسولة وهو على

خير عمل يحبانة ولم يعد يؤذن من ذلك الوقت

وكان فى الشام وزار الشام امير المؤمنين عمر بن الخطاب وتوسل الية المسلمون ان يحمل بلال على ان يؤذن لهم صلاة واحدة

ودعا امير المؤمنين بلال وقد حان وقت الصلاة ورجاة ان يؤذن لها

وصعد بلال واذن فبكى الصحابة الذين كانوا ادركوا رسول الله وبلال يؤذن لة بكوا كانهم لم يبكون

من قبل وكان اكثرهم بكاء عمر بن الخطاب رضى الله عنة

وفـــــــاتــــــة

توفى بلال فى الشام مرابطا فى سبيل الله كما اراد وتحت ثرى دمشق يثوى رفات

رجل من اعظم رجال البشر صلابة فى الوقوف الى جانب العقيدة والاقتناع

اسف على الاطالة

ولا تنسونا بدعائكم

فيه مره النبى سال بلال قال ليه

لماذ نسمع صوت نعليك فى الجنه تفتكر الرد كان ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟